لا شك أن فاتحة الكتاب الكريم لها أجل فضل، وأسمى فائدة، دعونا نتناول أسئلة عن سورة الفاتحة تدبرية ونتعرف على فضلها العظيم، خلال السطور التالية.
اختبار في سورة الفاتحة
- ما الفرق بين الصراط والسراط؟ ولماذا أتت الأولى في السورة دون الثانية؟
للكلمتين نفس المعنى، وإن كانت السراط هي الأهل، وتعني الطريق؛ والسبب في التسمية أن الطريق يسرط أي يبتلع المارة.
وأما إتيانها بالصاد فللإطباق لمناسبة الطاء.
- لماذا افتتحت بالحمد وليس الشكر؟
لأن الحمد هو الثناء على كل ما هو جميل، من نِعَم أو خلافه، فهو ذكر المحاسن سيان كان الثناء صفة ذاتية كالرحم، العلم، الصبر، أو العطاء والتفضل، ولا تكون صفة الحمد إلا لعاقل حي.
أما الشكر فلا يكون إلا على نعمة، ( وليس على صفة ذاتية كما في الحمد ) فالحمد أعم وأشمل من الشكر.
- لماذا جاءت الآية ” الحمد لله ” وليس أحمد أو نحمد الله؟
لأن أحمد أو نحمد مختصة بفاعل، ما يجعل الإخبار عن حمد أحد بعينه دون الآخر لله – عز وجل – أما الحمد فهو استحقاق الحمد دومًا في العموم.
- من هم ” المغضوب عليهم “؟
اليهود.
- من هم ” الضالين “؟
النصارى.
- ما السبب في اختصاص اليهود بالغضب والنصارى بالضلال؟
- اختص اليهود بالغضب؛ لأنهم تركوا العمل بالحق بعد أن عرفوه حق المعرفة.
- اختص النصارى بالضلال؛ لأنهم كانوا يحيدون عن المقصود من الدين، فضلًا عن تحريفهم لمواضعه، والحق المبتغى نهج سبيله.
- ما الفرق بين الرحمن والرحيم؟
كلاهما من أسماء الله الحسنى، مع دلالتهما الواضحة على صفة الرحمة، ولكن الفرق يكمن في:
- الرحمن يعني سعة الرحمة، وتدل على الرحمة العامة الشاملة.
- الرحيم يعني الرحمة التي الواصلة إلى الخلق، وتدل على الرحمة التي اختص بها الله – جل علاه – المؤمنين.
- لماذا نسب الله – جل علاه – النعمة إليه من دون الغضب والضلال في قوله – تعالى – ” أنعمت عليهم “؟
لأن الشر من التأدب ألا ينسب إلى الله – سبحانه وتعالى -.
إقرأ أيضًا: معلومات هامة عن سورة البقرة
أسئلة عن سورة الفاتحة
- ما أسماء التي تطلق عليها؟
الكثير من المسميات أطلقت على السورة الكريمة، كلها توحي بشرف المسمى، أبرزها:
- فاتحة الكتاب.
- أم الكتاب.
- أم القرآن.
- السبع المثاني.
- القرآن العظيم.
- الكنز.
- الوافية.
- الصلاة.
- الرقية.
- الشافية.
- الشكر.
- الشفاء.
- الحمد.
- النور.
- الأساس.
- لماذا أطلق عليها اسم السبع المثاني؟
قيل:
- لكونها تتألف من سبع آيات كريمات، فيهم سبعة آداب سامية.
- لاستثنائها من الكتب السماوية.
- تقرأ في الصلوات ثم تثنى بغيرها من السور.
- لأنها تثنى في جميع الركعات.
- كلما قرأ العبد آية منها ثناه الله – جل علاه – بالإخبار عن فعله.
- لماذا أطلق عليها القرآن العظيم؟
لاشتمالها المعاني السامية التي وردت في آيات القرآن الكريم.
- لماذا عرفت بالوافية؟
لأنها على الرغم من إيجازها تفي بمعاني القرآن الكريم.
- لماذا سميت بالكافية؟
لأنها تكفي في الصلوات عما عداها، ولا يكفي غيرها عنها.
- لماذا سميت بالأساس؟
لأنها أول سورة في كتاب الله، وأصل القرآن الحكيم.
اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
- معنى كلمة ” العالمين “:
( بنو آدم – اسم من أسماء الله تعالى –
- من أسماء الله – تبارك وتعالى – التي توحي بتحقق رحمته إلى عباده المؤمنين:
( القيوم – الرحمن – الرحيم – الغفور ).
- الصراط المستقيم هو:
( الصلاة – دين الإسلام – الجنة – الدعاء ).
- المغضوب عليهم هم:
( الذين عرفوا الحق لكنهم لم يعملوا به – الذين لم يهتدوا بسبب جهلهم إلى الحق ).
- عمَّ اشتملت السورة الكريمة من أغراض؟
تضمنت عدة أغراض، نوردها فيما يلي:
- تمجيد الله وحمده.
- الثناء.
- التنزيه عن النقائص.
- إثبات حقيقة البعث والحساب.
- إفراد الألوهية.
- طلب الهداية.
- الإخبار عن قصص الأمم السالفة.
كما واتبعت الآيات الكريمة:
- أسلوب الترغيب في الصالحات.
- التذكير بالإخلاص لله – جل علاه – .
- الاستقامة.
لطائف سورة الفاتحة
- لماذا وردت الآية الكريمة ” الحمد لله ” وليس الإله؟
- لأن الله اسم علم على الذات المقدسة لرب العالمين – تبارك وتعالى – والمعنى المراد المعبود بحق.
- أما الإله فيمكن أن يشمل المعبود بحق، والمعبود بباطل، فيطلق على الله وغيره.
- لماذا ورد الفعلان ” نعبد ونستعين ” بصيغة الجمع وليس المفرد ( أعبد وأستعين )؟
للاعتراف بمدى القصور الذي يقترفه العبد، وعليه يستحي أن يناجي ربه – تبارك وتعالى – منفردًا، بل يضم من آمن ووحد الله؛ عسى أن يستجيب.
- ما معنى كلمة ” آمين “؟ وهل هي من آيات القرآن الكريم؟
آمين: اسم فعل أمر بمعنى استجب يا الله/ اللهم استجب.
اختلف علماء التفسير في كونها من آيات القرآن الكريم أم لا، إلا أن الغالب أنها ليست من آيات القرآن، وإنما كما ورد أعلاه.
إقرأ أيضًا: أسئلة وأجوبة عن جزء تبارك في القرآن الكريم
تناولنا مع حضراتكم أسئلة عن سورة الفاتحة تدبرية، عسى أن تعم الفائدة.
شـاهد أيضًا..
تعرف على فضل وفوائد قراءة سورة البقرة