الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج

الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج، لقد أمعنت قريش في تكذيب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس ذلك فحسب بل أمعنت في التضييق عليه والوقوف في طريق دعوته، حتى مرت عليه سنة ثقيلة بوفاة زوجته خديجة بنت خويلد ووفاة عمه أبو طالب الذي عرف بعام الحزن، لذلك فقد أسرى الله -سبحانه وتعالى- بنبيه في السنة الحادية عشرة للبعثة النبوية لتكون معجزة ودليلاً على صدق نبوته، وللتخفيف عليه، وقد كانت ليلة الإسراء والمعراج من الأحداث الهامة في تاريخ الدعوة الإسلامية، في هذا المقال نذكر الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج.

الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج

إن معجزة الإسراء والمعراج من المعجزات التي أيد الله تعالى بها نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث بدأت ليلاً خلال سنة 621م، وذلك ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، حيث أُسرى بالنبي محمد على دابة البراق بصحبة جبريل -عليه السلام- من المسجد الحرام بمكة، إلى المسجد الأقصى بيت المقدس، ومن الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج ما يلي:

  • أقوام يعذبون في النار وهم من يأكلون لحوم الناس ويتحدثون في أعراضهم.
  • والدليل على ذلك ما رواه بن عباس قال سمعت رسول الله قال: رأيت قوما يأكلون الجيف، فقال من هؤلاء يا جبريل؟ فقال هؤلاء قوما كانوا يأكلون لحوم الناس، ورأى رجلا أحمر أزرق جعدا شعثا فقلت من هذا يا جبريل، فقال هذا عاقر الناقة.
  • ومن الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج: رؤية جبريل على هيئته الحقيقة.
  • حيث يعتبر جبريل أعظم الملائكة شأنها، لديه نحو ستمئة جناح، وكانت رؤيته عند سدرة المنتهى في الرفيق الاعلى.
  • أيضا رؤية النبي للبراق الذي كان وسيلته خلال هذه الرحلة.
  • ومن الجدير بالذكر أن البراق دابة ذات لون أبيض شبيه بين البغل والحمار، لكن لها جناحين عند الفخذين.
  • وقد ركب النبي البراق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماوات العلا.
  • ومن الآيات الكبرى في هذه الرحلة: رؤية كافة الأنبياء، والصلاة بهم في المسجد الأقصى.
  • أيضا رأى النبي في السماوات السبعة بعض الأنبياء.
  • علاوة على ذلك فقد رأى خازن النار مالك.
  • أيضا شاهد البيت المعمور، وهو البيت الذي يدخل من بابه كل يوم نحو سبعين ألف من الملائكة يصلون فيهم ولا يرجعون إليه أبداً.
  • كذلك رؤية النبي لسدرة المنتهى.
  • بالإضافة إلى الأنهار الأربعة، حيث منها اثنين ظاهرين وهما: النيل والفرات، وآخران باطنان في الجنة لم يتم ذكر اسميهما.

آية الإسراء والمعراج مكتوبة

لقد تناولت آيات القرآن الكريم العديد من القصص القرآنية، علاوة على ذلك تناولت سيرة الأنبياء وقصصهم مع أقوامهم، وكذلك المعجزات التي أيدهم الله بها، لتكون دليلاً على صدق رسالتهم، وقد وردت آيات عن معجزة الإسراء والمعراج، إليكم آية الإسراء والمعراج مكتوبة:

  • قوله تعالى: “سبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَه لِنرِيَه مِنْ آيَاتِنَا”.
  • كذلك قول الله تعالى {مَا كَذَبَ الْفؤاد مَا رَأى (١١) أَفَتمارونَه عَلى مَا يَرى (١٢) وَلَقَدْ رَآه نَزْلَةً أخْرى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمنْتَهى (١٤) عِنْدَها جَنَّة الْمَأْوى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشى (١٦) مَا زاغَ الْبَصَر وَما طَغى (١٧) لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكبْرى).

أين ذكر المعراج في القرآن

لماذا لم يذكر المعراج في القرآن، أين ذكر المعراج في القرآن الكريم، تساؤلات يطرحها البعض مع اقتراب ذكرى الإسراء والمعراج، سنجيب على هذه التساؤلات في السطور التالية:

  • لا يعتبر المعراج أمرأً مستحيلاً من ناحية الدليل العقلي.
  • كما أنه ليس مستحيل بالنسبة لموازيين العلوم المعاصرة.
  • علاوة على ذلك فإنه أمر إعجازي خارق للعادة، قام عليه الدليل النقلي، بالتالي يجب على المسلمين قبوله والإيمان به.
  • وقد دلت الآيات القرآنية، وما روي عن النبي على وقوع المعراج بالجسد الشريف.
  • وإن من ينكر ذلك فهو منكر لما ورد في الكتاب والسنة.

شاهد أيضا: هل تعلم عن الاسراء والمعراج قصيرة

الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج و الآيات الكبرى

لقد رأى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- جميع الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج، وكان ذلك في المسجد الأقصى ببيت المقدس، حيث صلى بهم جميعاً وكان إماماً لهم.

  • ليس ذلك فحسب بل رأى بعض الأنبياء خلال رحلة المعراج في السماوات العلا.
  • حيث رأى نبي الله آدم -عليه السلام في السماء الأولى.
  • بينما رأى في السماء الثانية كل من نبي الله عيسى ويحيى -عليهما السلام-.
  • في حين أن السماء الثالثة كان بها نبي الله يوسف.
  • أما السماء الرابعة رأى بها سيدنا إدريس -عليه السلام-.
  • لكن السماء الخامسة كان بها النبي هارون.
  • في حين أن السماء السادسة كان بها كليم الله موسى -عليه السلام-.
  • أما السماء السابعة رأى بها أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-.

شاهد أيضا: مقدمه عن الاسراء والمعراج حصرية وجميلة

تضمن هذا المقال الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج، وكذلك سبب عدم ذكر المعراج بشكل صريح في آيات القرآن الكريم، إلى جانب أبرز ما رآه النبي خلال هذه الرحلة، والأنبياء الذين التقى بهم وصلى بهم إماماً.

Scroll to Top