الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال

الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال، تعتبر مرحلة رياض الأطفال الطوبة الأولى التي يتم تأسيسها في صرح الحياة التعليمية الخاصة بالطفل، وهذه المرحلة من ضمن المراحل التعليمية المهمة والأساسية وهذا تبعاً لكونها مثمرة بشكل واضح في مسيرة الطفل التعليمية، كذلك تعمل على تهيئة الطفل بالشكل المناسب ليكون قادراً على استقبال أدوار الحياة على أساس سليم، كما أنها تعهده بالتنشئة الصالحة المبكرة، ولهذا نتبين الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال.

ما هو تاريخ رياض الاطفال

لا يمكن التغاضي أبداً عن الدور الكبير الخاص بمرحلة رياض الأطفال، حيث أنها تساهم في صقل شخصية الطفل بالشكل الملائم جداً، كما أنها تقدم له الرعاية الكاملة في ظروف طبيعية ومناسبة، ولها دور فعال في تنشئته بالكيفية التي تجعل الطفل مثمر ومعطاء في حياته، كذلك تساهم في تكوين الاتجاه الديني للطفل والقائم بشكل أساسي على التوحيد المطابق للفطرة، وفي سياق الحديث حولها نتبين تاريخ رياض الأطفال:

  • كان الظهور الأول لرياض الأطفال في دولة اسكتلندا.
  • حيث قام الفيلسوف التربوي روبرت أوين بافتتاح حضانة لضم أبناء العاملات في المصانع وهذا الأمر كان في عام 1816م.
  • كما تم افتتاح حضانة أخرى في العام التالي على يد ايلدرسبين صموئيل وكانت هذه الحضانة في لندن.
  • كذلك شهد عام 1828م على افتتاح روضة الملائكة على يد الكونتيسة تيريزا.
  • وكان دخول هذه الفكرة للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1856م.
  • ومنذ ذلك العام انتشرت رياض الاطفال في شتى مناحي العالم.

شاهد أيضاً: اسماء الروضات الحكومية في جدة 1446 للتسجيل

ماهي أهداف مرحلة رياض الأطفال

الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال

تعتبر مرحلة رياض الأطفال مرحلة تأسيسية قبل دخول الطفل للمدرسة، حيث يتم في هذه المرحلة تزويد الطفل بالكثير من المعارف والمعلومات والسلوكيات التي تساعد في بناء شخصيته وغرس مراحل التنشئة الصالحة والسليمة في روحه، ومن هذا المنطلق لابد من القول بأن مرحلة رياض الأطفال لا غنى عنها أبداً ولها الكثير من الأهداف والغايات والمساعي المهمة والتي نتطرق لها بشكل عام في النقاط التالية:

  • تساهم مرحلة رياض الأطفال في تعلم الطفل واكتسابه للكثير من المهارات المهمة.
  • كذلك تعمل على تمكينه من جمع الكثير من المعلومات والمعارف التي تساهم بدورها المثمر في حياته.
  • كما أنها تمنح الطفل قدرة تعلم الذات الإنسانية.
  • ولها أيضاً دور مهم في تنمية الطفل وتنمية سلوكياته والمهارات التي يمتلكها.
  • كذلك تعمل على تجهيز الطفل بالكيفية المناسبة لدخول المدرسة.
  • وأيضاً تساهم في تنمية روح الجسد والعقل والنفس عند الطفل.
  • كذلك تهيئ الطفل لاستقبال أدوار الحياة على أساس سليم.
  • كما أنها تعمل على تنشئته بالكيفية السليمة والمناسبة والصالحة أيضاً.
  • كذلك لها دور فعال في تكوين الاتجاهات الدينية لدى الطفل وتعويده على آداب السلوك السليم.
  • وأيضاً تساهم في اكساب الطفل الكثير من الاتجاهات الاجتماعية الصالحة.

شاهد أيضاً: متى يبدأ تسجيل أول ابتدائي 1446

دور رياض الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة

الحديث عن رياض الأطفال يعني الحديث عن أهم المراحل التعليمية التي تعمل بشكل أساسي على تهيئة الطفل للحياة المدرسية، حيث أنها تعمل على تزويد الطفل بالمعلومات المناسبة لعمره والتي تناسب أيضاً نموه العقلي، ولها دور فعال جداً في تشجيع النشاط الابتكاري الخاص به، وتنمي لديه الاحساس الجمالي والتذوق الفني، وهذه الأمور جميعها يكتسبها الطفل في مرحلة رياض الأطفال، وفي هذا السياق نتبين دور رياض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة:

  • تساهم رياض الأطفال في نمو الطفل اجتماعياً ولغوياً.
  • كذلك تزود الطفل بالكثير من السلوكيات الاجتماعية السليمة التي تطور النمو الاجتماعي لشخصيته.
  • كما أنها تمنح الطفل قدرة كبيرة على اقامة الكثير من العلاقات الاجتماعية.
  • كذلك لها دور فعال في منح الطفل قدرة على الاختلاط مع المجتمع المحيط به وتكوين علاقات مثمرة.
  • وأيضاً لها دور في تكوين النزعة الاستقلالية وتكوين ملامح الشخصية المميزة لدى الطفل.
  • كما أنها تمنح الطفل قدرة على اتخاذ القرارات.
  • كذلك تعلم الطفل الآداب والسلوكيات والانضباط.
  • ولها أيضاً دور في مساعدة الطفل على الاعتماد على نفسه.
  • كذلك تمنحه قدرة على التعبير عن رغباته وتنميتها.

شاهد أيضاً: موعد تسجيل رياض الأطفال 1446

اهداف معرفية ووجدانية ومهاريه لرياض الاطفال

الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال

تعمل مرحلة رياض الأطفال على الوفاء بحاجات الطفولة، حيث أنها تساهم مساهمة فعالة ومثمرة في اسعاد الطفل وحمايته من الأخطار، كذلك تساهم في صيانة فطرة الطفل من خلال رعايتها بالشكل المناسب وترعى أيضاً النمو العقلي والجسمي والخُلقي لدى الطفل، وهذه الامور جميعها تأتي مرتبطة بالتعاليم الدينية والاجتماعية القويمة التي تصقل شخصية الطفل بالشكل المناسب، ولهذه المرحلة مجموعة من الأهداف نوضحها فيما يلي بشكل مختصر قبل الاستفاضة في الحديث حولها:

الأهداف المعرفية لرياض الأطفالأهداف وجدانية لرياض الأطفالالأهداف المهارية لرياض الأطفال
تنمية الطفل ووضع حجر الأساس فى بناء شخصية الطفل لإعداده لدخول المدرسةترسيخ المعتقدات والعادات والتقاليد فى شخصية الطفلتنمية التوافق العقلي والعصبي
كذلك تعمل هذه الأهداف على تنمية قدرات الطفل على الملاحظة والبحثتعد عامل مهم وأساسي فى بناء شخصية الطفلكذلك تنمية التوافق الحركي والسمعي
تحديد الخواص والعلاقات وتنمية القاموس اللغوي للطفلتنمية جوانب الثقة بالنفس والاعتماد على الذاتالعمل على تنمية مهارات التآزر بين اليد والعين
كذلك القدرة على التعبير عن المشاعر وتنمية مشاعر الانتماءالقدرة على إجراء المناقشات واستخدام الحجةتنمية مهارات الطفل فى القدرة على الإحساس بالبيئة بشكل أمن
تنمية قدرة الطفل على معرفة العلاقة بين الاشياء  مثل الصفات المشتركة وغير المشتركةالعمل على تنمية جوانب الاحساسكذلك تنمية قدرات الطفل الحركية عن طريق المحاكاة والتقليد
كذلك زيادة حصيلة الطفل اللغوية والمعرفيةالقدرة على الحرية كذلك القدرة على التخيل والإبداعتنمية خيال الطفل وابداع

شاهد أيضاً: اهداف خط مساندة الطفل

الاهداف العامة لرياض الاطفال

تمضي مرحلة رياض الأطفال على نهج تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف والغايات التي تضمن تكوين شخصية مناسبة جداً للطفل، كذلك تعمل على تدريب الطفل على مجموعة من المهارات الحركية التي تجعل شخصيته قوية وتجعله قادراً على القيام بالكثير من الأنشطة المميزة كما أنها تساهم في تعويد الطفل على العادات الصحية السليمة وتربي حواسه وتمرنه على استخدامها بالشكل المناسب والملائم، كما أنها تتيح له الفرصة للانطلاق في هذه الحياة، ولهذه المرحلة أهداف عامة وهي:

  • تسعى مرحلة رياض الأطفال لتطوير النمو العقلي للطفل، وهذا الأمر يكون من خلال حث الطفل على البحث والاستكشاف.
  • كذلك تساهم في اثراء حصيلة الطفل اللغوية من خلال اكسابه مجموعة من التعابير الصحيحة والمفاهيم المعبرة.
  • كما أنها تتولى اكساب الطفل مجموعة من المهارات الرئيسية والمفاهيم الضرورية المتعلقة بمجال العلوم والرياضيات.
  • كذلك تساهم في اكساب الطفل العادات والقيم والأخلاق سواء كانت هذه العادات روحية أو جمالية أو صحية.
  • كما أنها تساهم في اكساب الطفل المهارات العقلية اللازمة لتهيئته بشكل مناسب لمراحل التعليم الأساسي.
  • كذلك تعمل على اطلاق القدرة الابداعية للطفل وتعزز القدرة الفنية لديه أيضاً.
  • وأيضاً تعتني بالأطفال الموهوبين بشكل كبير وتعتني أيضاً بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

شاهد أيضاً: كيف تشجع طفلك على الذهاب للمدرسة؟

الاهداف المعرفية لرياض الاطفال

الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال

تتعلق الأهداف المعرفية الخاصة برياض الأطفال بالجانب المعرفي للمواد التي يتلقاها الطفل، كذلك تتعلق بالمجال العلمي والفكري، وتتخصص هذه الأهداف في تطوير القدرات التي يمتلكها الطفل وتزويده بمجموعة من المهارات الذهنية المميزة، وتتكون الأهداف المعرفية من ست مستويات والتي تتمحور حول التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، وفي سياق الحديث حولها نتبين أهم الأهداف المعرفية لرياض الأطفال:

  • تتجلى الأهداف المعرفية لرياض الأطفال في تنمية قدرات الطفل العقلية والتي تتمثل فى التذكر والفهم والادراك والتخيل.
  • كذلك تدريب الطفل على عمليات التسلسل والتصنيف والعد والقدرة على معرفة السبب والنتيجة وربطهما ببعضهما البعض.
  • وأيضاً تنمية قدرة الطفل على معرفة العلاقة بين الاشياء مثل: الصفات المشتركة وغير المشتركة.
  • كذلك تتمثل في زيادة حصيلة الطفل اللغوية والمعرفية.
  • وأيضاً تساهم في اكساب الطفل المفاهيم التى تساعده على زيادة الانتماء لأسرته.
  • كما لها دور كبير وفعال في تطوير وتنمية المفاهيم الاجتماعية والفنية لدى الطفل.
  • كذلك تساهم في اكساب الطفل مهارات المحادثة لتمكينه من التعبير عن نفسه وعما يشعر به.
  • وأيضاً لها دور في تنمية جانب الملاحظة والبحث والاستكشاف لدى الطفل عملياً.
  • تساهم كذلك في زيادة قدرة الطفل على معرفة خواص الاشياء والفرق بينهما.
  • وأيضاً لها دور فعال في تنمية قدرات الطفل الابداعية والخيالية.

شاهد أيضاً: استراتيجية تعزيز ذكاء الطفل وتحقيق عبقريته _ إليك السر

الاهداف الوجدانية لرياض الاطفال

تتعلق الأهداف الوجدانية لرياض الأطفال بالجوانب العاطفية الخاصة بشخصية الطفل، حيث أنها تشتمل بشكل أساسي على الاتجاهات والقيم والميول والاهتمامات الخاصة بالطفل والذي يجب عليه أن يكون مُلماً بها كذلك، كما أنها تتضمن تقويم ما يصدر عنه من تصرفات وأفعال وأقوال، وهذه الأهداف لها دور فعال ومثمر في حياة الطفل حيث أنها تعمل بشكل مباشر على صقل شخصيته، ومن هذا المنحى نتبين الأهداف الوجدانية لرياض الأطفال:

  • تتمثل الأهداف الوجدانية لرياض الأطفال في تنمية شعور الطفل بثقته بنفسه وتقديره لذاته والاعتماد عليها والاحساس بالمسؤولية.
  • كذلك تعمل على تنمية النواحي الايجابية في شخصية الطفل.
  • ولها دور فعال في تكوين الكثير من المفاهيم والاتجاهات السلبية صوب المشاعر السلبية التي تتمثل في الأنانية وحب الذات.
  • كذلك لها دور فعال في مساعدة الطفل على معرفة كيفية ضبط سلوكه الذاتي.
  • كما أنها تسلط الضوء على اهمية سيطرة الطفل على انفعالاته وسلوكياته.
  • وأيضاً لها دور فعال في تنمية السلوكيات الايجابية والسليمة نحو المحافظة على البيئة والنظافة الشخصية والتغذية السليمة والمحافظة على الصحة.
  • كذلك لها دور في تنمية الشعور الاجتماعي لدى الطفل.
  • كما أنها تعمل على تثبيت العوامل والعادات الايجابية والسليمة المرتبطة بالطفل.
  • وتنمي فيه مشاعر الحب والعطاء والانتماء كذلك تنمي الشعور بالجمال.

الاهداف المهارية لرياض الاطفال

تتمثل الأهداف المهارية لرياض الأطفال في المهارات اليدوية والحركية التي يقوم بها، أي أنها متعلق بالمهارات التي يقوم بها الطفل بشتى أشكالها وأنواعها ويمكن القول بأن المهارة يتم تعريفها على أنها القدرة على أداء أمر معين، ويتطلب هذا الأمر مجموعة من الأمور المهمة والتي تتجلى في التناسق الحركي والنفسي والعصبي بدقة وسرعة، ومن ضمن أهم الأهداف المهارية لرياض الأطفال ما يلي:

  • تتمحور الأهداف المهارية للأطفال حول تنمية المهارات العضلية أو العصبية للعضلات الصغرى و الكبرى للاطفال.
  • كذلك تعمل على تنمية القدرات الحركية أو البصرية أو السمعية للطفل.
  • كما أنها تتجلى في تنمية التوافق و التآزر بين اليد والعين.
  • وأيضاً تتمثل في تنمية قدرات الطفل على استعمال حواسه للتفاعل مع بيئته الطبيعية المحيطة به.
  • كذلك تعزيز مفاهيم الطفل وقدراته على الاستخدام الصحيح والسليم للأدوات المحيطة به.
  • وأيضاً استخدام المهارات الحركية التى تعمل على تحريك اعضاء جسم الطفل بطريقة فعالة.
  • وتنمي كذلك قدرة الطفل على تقليد الحركات أو الوظائف.
  • كذلك تساهم في توجيه قدرات الطفل الكامنة واستثارتها وتوجيهها.

شاهد أيضاً: أهم نصائح تعزيز مهارات الطفل الحياتية

أمثلة على أهداف سلوكية لرياض الأطفال

تمتلك الأهداف السلوكية أهمية كبيرة جداً في رياض الأطفال ومختلف المراحل التعليمية الأخرى، حيث أنها تساهم في معرفة المعلم النتاجات التعليمية الخاصة بما يقوم بتدريسه للطلاب، أي أنها تساعد المعلم في الحكم على أداء الطلاب ولها دور فعال في تسليط الضوء على نقاط ضعفهم وقوتهم أيضاً، وفي سياق الحديث حولها نرفق أمثلة على أهداف سلوكية لرياض الأطفال خاصة بمهارة معينة:

المهارةالأهداف السلوكية الخاصة بها
اللعب الحر في الخارج




أن يتدرب الطفل على كيفية استخدام الأجهزة في الملعب الخارجي
يستجيب الطفل لإرشادات المعلمة في الملعب
أن يستخدم الطفل أدوات حوض الرمل بطريقة صحيحة
 يشارك الطفل زملاءه في اللعب
أن ينتظر الطفل دوره أثناء اللعب 
 يتعاون الطفل مع زملاءه أثناء اللعب
أن يشكل الطفل بالرمل تشكيلاً حراً
يظهر الطفل اهتماما باحترام تعليمات قواعد الملعب
أن يلتزم الطفل بقوانين الملعب
يقفز الطفل من جهاز التسلق بطريقة صحيحة
أن يخلط الطفل الرمل بالماء بطريقة مبتكرة
يرجع الطفل أدوات حوض الرمل الى مكانها 
أن يستعمل الطفل الجهاز الكبير بشكل صحيح

الاهداف المعرفية والوجدانية والمهارية لرياض الاطفال لها دور كبير وفعال في تحقيق الأهداف العامة لرياض الأطفال والتي تعتبر بدورها من ضمن أهم المراحل التعليمية التي يتم من خلالها بناء شخصية الطفل بالكيفية المناسبة والتي تهيؤه للمراحل التعليمية اللاحقة.

Scroll to Top