موضوع انشاء عن الاخوة والصداقة في بناء المجتمع كامل

موضوع انشاء عن الاخوة والصداقة في بناء المجتمع كامل، إن الإنسان مدني بالطبع وهذا ما يدفعه لتكوين وإنشاء علاقات مختلفة مع البشر في محيطه، أو في أي مكان يتواجد فيه، علاوة على ذلك فإن العلاقات الاجتماعية متباينة في شدتها وقربها، فقد تربط الإنسان بأهل صلة دم قبل أن تنشأ علاقات اجتماعية بينهم، كما تربطهم بمن معهم من الطلبة في المدرسة علاقة زمالة، وكذلك تنشأ علاقة صداقة مع الأقران ممن جمعت بينهم خِصال وسمات مشتركة، في هذا المقال نقدم انشاء عن الاخوة والصداقة.

مقدمة انشاء عن الاخوة والصداقة

ينبغي أن تقوم العلاقات الإنسانية على المودة والمحبة، بل وعلى الاحترام والتقدير المتبادل، بأن يُقدر كل طرف الآخر في قوله وفعله، وأن يُلبي النداء متى ما احتاج إليه، وألا يدع المسمى الذي يربط بينهما حبراً على ورق، أو مجرد كلام فارغ لا قيمة له، إذ لا بد أن يكن الأخ سنداً لأخيه، ويكون الصديق عوناً ورفيقاً لصديقه، ومرشداً له إذا ضلّ الطريق، في السطور التالية نضع بين أيديكم مقدمة انشاء عن الاخوة والصداقة:

  • تعتبر رابطة الأخوة أكثر الروابط الإنسانية قوة ومتانة.
  • فلا علاقة تضاهيها في العالم.
  • ولا يمكن أن يحل مكان الأخ، ولا يُبدله بأي كنز من كنوز الدنيا.
  • فالأخ هو السند الحقيقي الذي يقف إلى جانب أخيه.
  • ويعينه على مصائب الدنيا وكدرها، وما يعتريه من هموم وأحزان ومِحن.
  • الأخ كلمة تحمل في طياتها من معاني الصلب والقوة والسند الكثير.
  • فقد تجتمع فيه كافة العلاقات الإنسانية، فقد يكون لأخيه صديقاً وقريباً.
  • وربما يكن للإنسان صديق أقرب إليه من نفسه، فيكن بمثابة أخ له في المودة الصادقة.
  • حيث أن الأخوة لها من الأشكال والأنواع العديد، وهي لا تقتصر على الأخوة المرتبطة بالأب والأم.

شاهد أيضا: انشاء عن الأمل مع مقدمة وخاتمة كامل

عرض انشاء عن الاخوة والصداقة

لقد دعا الدين الإسلامي إلى أخوة الإسلام، بأن يربط بين المسلمين في أصقاع الأرض علاقة الأخوة، والدليل على ذلك ما ورد في كتاب الله تعالى حيث قال: “إنما المؤمنون أخوة” وهذا خير دليل على أن كافة المسلمين اخوة.

  • ومن الجدير بالذكر أن الأخوة نوعان هما: أخوة الإيمان، وأخوة الدم.
  • حيث تكون أخوة الدم من الأب والأم والنسب.
  • فهو الأخ الذي يقطن في ذات المنزل، نتشارك معاً التفاصيل والحياة ومجريات الأيام.
  • من يقف إلى جانبي في الأفراح والأحزان.
  • ويخفف عني إذا ما حل البلاء، ويشد يدي عندما أسقط أو أعجز عن النهوض.
  • أما أخوة الإيمان فقد أشارت الآيات القرآنية إلى أن كافة المسلمين أخوة لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح.
  • فأخوة الإيمان تكون أشبه بالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً.
  • ومن الجدير بالذكر أن الاخوة تحتم على الفرد أن يقدم ما عليه من واجبات، وأن ينال ما له من حقوق كي تستمر العلاقة على أسس قويمة.
  • من حقوق الأخ نحو أخيه: الإحسان إليه، والحديث معه بكلام طيب.
  • وتجنب ذكره بسوء أمام الغير، ومساندته في كافة الظروف والأحوال.
  • وألا يتوانى عن نصرته ظالماً كان أم مظلوماً.
  • بحيث ينصره ظالماً بأن يجعله يحيد عن طريق الضلال، ويدفعه نحو طريق الهدى والنور.
  • أما نصرة الأخ مظلوم تكن بالوقوف إلى صفه، وعدم تركه وحيداً.
  • كما لابد على الأخ أو الصديق أن يحفظ الزلات والعيوب، وألا يفشي الأسرار، وأن يحرص على تقديم النصيحة.
  • وقد قالوا قديماً: “رُبّ أخٍ لك لم تلده أمك” إن هذه الكلمات الصغيرة هي خير دليل على أن الصداقة العميقة هي أخوة.
  • وقد تغنى الشاعر بالأخ فقال: أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخًا لَه كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحِ.
  • ولا نبالغ إذ قلنا أنْ الأخ أشبه بنسمات الصباح العليلة التي تأتي هادئة تنعش الروح.
  • الأخ يداوي الجراح ويغفر الزلات،
  • لذلك لابد أن نحرص أشد الحرص على إبقاء هذه العلاقة إيجابية، يسودها الحب والوفاء والإيثارر.

شاهد أيضاانشاء عن التوكل على الله والثقه بالنفس كامل بالعناصر

شعر عن الأخوة والصداقة قصير

شعر عن الأخوة والصداقة قصير، لقد تغنى الشعراء والكُتّاب والأدباء على مر العصور بالصداقة، ونسجوا أروع أبيات القصيد وأشدها بلاغة في الصديق الوفي، الذي لا يفتأ أن يساند صديقه ويشد من أزره، ويكون له كظله في السراء والضراء، بل ويعي ما يشعر به صاحبه دون أن يبوح بذلك، وقد قال أحد الشعراء:

  • لا شيء فِي الدُنيا أَحَبُ لِنَاظِرِي.
  • مِن مَنظَرِ الخِلانِ والأَصحَابِ.
  • وأَلَذُ موسِيقى تَسر مَسَامِعِي.
  • صَوْت البَشِيرِ بِعَوْدَةِ الأَحبَابِ.

شاهد أيضا: انشاء عن علم بلادي للصف السادس الابتدائي

خاتمة عن الاخوة والصداقة

مما لا شك فيه أن الاخوة الحقيقية لابد أن يشترك بها القلب والعقل سوياً، كما أن رابط الأخوة رابط متين قوي لا تغيره الظروف والمواقف.

إن الإخوة نعمة عظيمة لابد أن نقدرها قدرها، بل هي عطية إلهية ومنحة ربانية يلقيها الله في قلوب الأصفياء الأنقياء من عباده، حيث قال تعالى: {وَاذْكروا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ كنْتمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قلوبِكمْ فَأَصْبَحْتمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}.

شاهد أيضا: انشاء عن الامل والتفاؤل

قدمنا في هذا المقال انشاء عن الاخوة والصداقة متكامل العناصر، حيث تطرقنا في البداية إلى مقدمة مناسبة للموضوع، ثم عرض الموضوع الذي يوضح رأي الدين الإسلامي، وحقوق الأخ على أخيه، وفي النهاية خاتمة الأخوة والصداقة.

Scroll to Top