اية تدل على تحريم التبني من القرآن الكريم وحكم التبني في الإسلام

اية تدل على تحريم التبني من القرآن الكريم، يحرم العديد من الأشخاص نعمة الانجاب حيث لا يتمكنوا من الحصول على طفل الذي يعطي حياتهم السعادة والسرور فهذا يعمل على زيادة الشعور بالحزن خصوصاً عند المرأة التي ترى أنها قد ذهب حقها من قدرتها أن تعيش ضمن شعور الحمل أو الولادة فيبدأ حينها الأشخاص بالبحث عن بعض الوسائل التي يمكن عبرها أن يحصلوا على الطفل إما عبر التلقيح أو عملية الزراعة ولكن غالباً ما تفشل هذه المحاولات ولا ترى النور.

اية تدل على تحريم التبني

قد ورد العديد من الآيات التي تدل على تحريم التبني في القرآن الكريم، كذلك كانت هنالك قصة حدثت مع الرسول محمد عندما تبنى أحد الأشخاص، كما قال الشاعر “يا مربي في غير ولدك يا باني بغير ملكك”، حيث تكون من الآيات التي تدل على تحريم التبني، كما يلي:

  • “ما جعل الله لرجلٍ من قلبيْنِ فِي جوفه ۚ وما جعلَ أزواجكم اللَّائي تظاهرون منهنَّ أمّهَاتكم ۚ وما جعل أدعياءَكُمْ أبناءَكُمْ ۚ ذَٰلِكمْ قولُكُم بأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ”.
  • “ادعوهم لِآبَائِهِم هو أقسط عِند اللَّهِ ۚ فإن لم تعلَموا آباءَهم فإِخوانُكُمْ فِي الدِّينِ وموَالِيكُمْ”.
  • “وليْسَ عليكم جنَاحٌ فِيمَا أخطأتم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تعمدت قلوبكم ۚ وكان اللَّه غفورًا رحيمًا”
  • “وإِذْ تقل لِلَّذِي أنْعمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وأنعمْتَ عليهِ أَمسِكْ عليك زوجَكَ واتق اللَّهَ وتخفي فِي نفسكَ ما اللَّهُ مبدِيهِ وتخشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أحق أَن تخشاهُ ۖ فلما قضىٰ زيدٌ مّنهَا وطرًا زوجناكها لكيْ لا يكون عَلَى الْمؤمِنِينَ حرجٌ فِي أزواجِ أَدعِيَائِهِمْ إِذَا قضوْا مِنهنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مفعُولًا”.
  • “مَّا كانَ محَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.

دليل تحريم التبني من السنة

قد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، فما كان يخالف أي أمر من أوامر الله عز وجل، وكان ينفذ كل الأوامر حتى وإن كانت شديدة على أحب الأمور الى قلب الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، فكان هنالك العديد من الأدلة لتحريم التبني من السنة النبوية، ومنها كما يلي:

  • كانت حادثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الصحابي زيد بن حارثة.
  • فقد تقرب هذا الصحاب الجليل الى الرسول محمد قبل الدعوة وكان يحبه كثيراً.
  • فحينها احبه الرسول محمد وجعله في بيته ورباه داخل بيته، وجعله في منزلة ابنه.
  • فقد كان يعرف زيد بن حارثة باسم الرسول ويسمى زيد بن محمد، فعرفه الناس لفترة بهذا الاسم.
  • لكن عند مجيئي الدين الإسلامي قد حرم التبني نهائياً.
  • “وإِذ تقول لِلَّذِي أنْعمَ اللَّهُ علَيهِ وَأنعمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زوجَكَ واتق اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مبْدِيهِ وتخْشَى النَّاس واللَّه أَحَق أَن تخشَاه فلمَّا قَضَى”.

شاهد أيضاً: هل صام الرسول تسع ذي الحجة وماذا كان يفعل فيها

قصة النبي محمد مع التبني

قد ذكر القرآن الكريم العديد من القصص والآيات التي توضح بعض الأمور التي يجب الابتعاد عنها في الحياة، وهذا لعدم الدخول في الشبهات، فقد كان النبي أدخل شخص اسمه زيد على عائلته ورباه في منزله، وكان الكل يسيمه زيد بن محمد، حتى جاء الإسلام وأبطل حكم التبني، هذا لقوله تعالى “فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ”.

شاهد أيضاً: الرسول في مكة قبل الهجرة كم سنة

ما هي مخاطر التبني

قد حرم الله سبحانه وتعالى التبني في الإسلام لحكمة معينة، فما كان الله ليحرم شيء في الوجود من أجل الحفاظ علينا من الوقوع في الخطأ في العديد من الأمور، حيث كان هنالك العديد من خلط الأنساب في التبني فحرمه الله لعدم الوقوع في مثل هذا الأمور، حيث كان من أهم مخاطر التبني، كما يلي:

  • يعتبر التبني هو وضع الطفل الغريب على أسرة معينة.
  • فيكون في هذه الحالة اختلاط في الأنساب بشكل كبير.
  • كما يكون هنالك حالة لضياع حرمات الله سبحانه وتعالى.
  • يعتبر التبني من أكثر الأمور التي تزيف الحقائق بشكل كبير.
  • حيث يبدأ الطفل بالابتعاد عن الحياة الأولى التي كان يعيشها.
  • فقد جاء الدين الإسلامي يبطل حكم التبني، وهذا لما فيه من تزوير وتشويه.
  • فكان البديل عن التبني هو نظام الكفالة في الدين الإسلامي.
  • هذا لقوله تعالى: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض”.
  • كما ذكر الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-: “انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”.
  • فهذا يدل على الأجر العظيم الذي يأخذه كافل اليتيم سواء في الحياة الدنيا أو الأخرة.

شاهد أيضاً: من الذي دفن الرسول ولماذا تأخر دفنه ثلاثة أيام

اية تدل على تحريم التبني من القرآن الكريم، يعتبر القرآن الكريم هو المسير لحياة الإنسان في كل الأمور، فهو يوجد فيه دليل لكل الأمور في الحياة سواء بالإحلال أو التحريم، فيجب على الإنسان التدبر في القرآن الكريم.

Scroll to Top