بحث حول يوم الشهيد 18 فيفري doc، لم يعلُ صوت الحق إلا بتضحيات الشهداء، ولم ترتفع راية الأوطان إلا بعدما حمل أبناءه أرواحهم على أكفهم، وقدموها رخيصة أمام ثرى الوطن، ذوداً عن حماه في وجه قوى الطغيان والاستعمار، فالحرية غالية ثمنها الدماء، فقد ضرب الشهداء أروع الأمثال في التضحية، وجسدوا أسمى معاني الشرف والإباء والانتماء للأرض والتجذر فيها، في هذا المقال نقدم لكم بحث حول يوم الشهيد 18 فيفري doc مع اقتراب الذكرى.
بحث حول يوم الشهيد 18 فيفري doc
اتخذ الشعب الجزائري من يوم الثامن عشر من شهر فبراير/ شباط من كل عام ميلادي يوماً لتخليد ذكرى الشهداء العِظام، يوم عرفان للشهداء الذين ذادوا عن ثرى الوطن بالنفس والنفيس من أجل دحر قوى الظلم والاستعمار عن أرضه، إليكم بحث حول يوم الشهيد 18 فيفري doc:
- يُحيي الشعب الجزائري ذكرى يوم الشهيد بتاريخ 18 فيفري من كل سنة ميلادية.
- بحيث يكون هذا اليوم إحياء لذكرى الأكرم منا جميعاً، الذين جادوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الحرية والاستقلال.
- ليس ذلك فحسب بل هو بمثابة وقفة على ما مر به الشعب الجزائري عبر التاريخ من معاناة وبؤس واضطهاد وظلم وقتل وعدوان.
- ومن الجدير بالذكر أن إحياء هذا اليوم بدأ منذ 18 فيفري 1991.
- وذلك بمبادرة من أبناء الشهداء تكريماً لما قدمه الآباء كي لا ننسى مغزى الذكرى.
- ولتبقى ذكرى استشهاد مليون ونصف المليون من الشهداء حية في الذاكرة.
- والتأكيد على أن هذه الدماء الذكية عطرت ثرى الجزائر من أجل استرجاعها، ونيلها الاستقلال.
- يُذكر أن اقتراح الفكرة كان عام 1989م، لكن تم تطبيقه رسمياً سنة 1991م بعد إقرار المجلس الشعبي الوطني له.
لماذا سمي يوم الشهيد بهذا الاسم
سمي يوم الشهيد بهذا الاسم والذي يوافق 18 فيفري من كل عام، تكريماً لذكرى الشهداء الذي فاق المليون ونصف مليون شهيد عطروا بدمائهم الزكية أرض الجزائر.
- يطلق على الجزائر أيضا بلد المليون شهيد.
- نظراً لكثرة الشهداء الذين قدموا أرواحهم قرابين على مذبح حريتها.
- وتأكيداً على المجازر البشعة التي ارتكبتها قوى الاستعمار الفرنسي في الجزائر قبيل الحصول على الاستقلال.
كلمة بمناسبة يوم الشهيد 18 فيفري
إن إحياء ذكرى الشهداء الأبطال يكون بتسليط الضوء على سيرتهم العطرة، وعدم حصرهم في أرقام لا قيمة لها، فكل شهيد قصة وحكاية، وكل شهيد دور من أدوار البطولة لابد أن يخلدها التاريخ، إليكم كلمة بمناسبة يوم الشهيد 18 فيفري
- الشهيد هو أكرم الناس وأكثرهم نبلاً، فقد قدم روحه رخيصةً في سبيل الفضيلة والحق.
- إن الشهيد نبراس الأمل المنير الذي يدل الناس على طريق النصر والتحرير.
- فقد خصصت العديد من دول العالم يوماً من السنة حمل اسم يوم الشهيد تأكيداً على النهج الذي سار عليه الشهداء.
- وكذلك ليكون رمزاً لإحياء ذكرى بالشهداء الذين زُفت أرواحهم إلى السماء.
- على الرغم من أن يوماً واحداً لا يفي الأكرم منا ما علينا من واجبات تجاههم.
- بل إن يوماً واحداً لا يكفي لاستذكار مآثره.
- وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي بينت منزلة الشهيد عند الله.
- فقد ورد في سورة آل عمران قول الله تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
- فالشهداء لا يموتون وإنما تبقى أرواحهم حية ترفرف في جنان الخلد.
- فقد انتقلوا من حياة نعلمها إلى حياة لا نعلم عنها شيئاً، وهذا من فضل الله على من قاتلوا في سبيله.
- فالشهيد يدافع عن الدين والوطن والأمة الإسلامية دون أن يحسب حساب الحياة الدنيا.
- بل يدافع بكل ما أُوتي من قوة وعزم ليظفر بإحدى الحسنيين إما النصر المبين أو الشهادة في سبيل الله.
- فهنيئاً لمن اصطفاه الله تعالى ليفوز بالثواب العظيم.
شاهد أيضا: مقدمة اذاعة مدرسية عن يوم الشهيد مع كامل الفقرات
كلمة عن يوم الشهيد
الشهداء مفخرة الأوطان على مرة العصور والأزمان، فقد خلدت الكثير من الأمم ذكرى أبطالها بإطلاق أسمائهم على ميادين عامة، أو شوارع رئيسية أو مباني رسمية ونحو ذلك لتبقى ذكراهم خالدة في ذاكرة الأجيال، إليكم كلمة عن يوم الشهيد:
- لقد قاومت الجزائر قوى الطغيان والاحتلال منذ فجر التاريخ لا سيما المستعمر الفرنسي.
- فقد قدمت قوافل الشهداء خلال مسيرة التحرر بقيادة رجالات المقاومة الشعبية مروراً بالثورات والانتفاضات التي كانت بقيادة الأمير عبد القادر والمقراني والعديد من أبناء الجزائر البارين.
- لقد التف الشعب الجزائري مع جيش التحرير الوطني وجبهته عند انطلاق الثورة المباركة مطلع شهر نوفمبر من سنة 1954م.
- فكانت ثورة عارمة تضمنت العديد من محطات التضحية والفداء وصولاً إلى تحرير الجزائر واستقلالها.
- ولابد من إحياء ذكرى الشهداء بذكر مآثرهم، وما قدموه للأوطان، ليكونوا قدورة للأجيال من بعدهم.
- كما أن الشهداء مفخرة للأوطان، وأيقونة للفداء والانتماء.
شاهد أيضا: معلومات عن يوم الشهيد الجزائري 18 فيفري
تضمن هذا المقال بحث حول يوم الشهيد 18 فيفري doc، بما في ذلك مقدمة عن يوم الشهيد، وسبب تسميته بهذا الاسم، مع التطرق إلى تضحيات الشعب الجزائري الجسام على مذبح الحرية.