بحث عن شهر رمضان تعلم كيف تحقق أقصى استفادة صحية، لا شك أن الشهر الكريم الذي نتحينه طوال العام يستحق أن نستغل فوائده الجمة، التي أهدانا إياها رب العباد على طبقٍ من ذهب، خلال موضوعنا بحث عن شهر رمضان المبارك، سنتعرف سويًّا كيفية إحداث نقلة صحية واعية ومثالية.
بحث عن شهر رمضان
لا شك ونحن بصدد تفشي جائحة كورونا، فإن صحتنا تحتل الأولوية الأولى، والتي تجعلنا نحسن استغلال الفرص لتعزيزها، لا سيما وإن لم تتكرر سوى مرة واحدة في العام فحسب، كما في الشهر الفضيل.
خلال هذا الموضوع نتناول نصائح توعوية تصب في صالح الصحة العامة للإنسان خلال هذا الشهر الكريم، إلى جانب الروحانيات التي لا تضاهى في أي شهر سواه.
تحقيق الوزن المثالي في رمضان
كثيرون من يرغبون في فقد أوزانهم، لكنهم يجدون من الصعوبة بمكان، إلا أن ثمة فرصة هائلة تستحق أن تغتنم.
فآلية الصيام تعتمد في الأساس على حرق سكر الجليكوجين الكائن في الكبد عقب ساعات طوال من الامتناع عن الطعام والشراب.
عقب ذلك تجد الجسم يستهدف هرمون الأنسولين، ما يركز على حرق الدهون، فلا يجد جسم الإنسان بدًّا من استهداف مخزون الدهون، التي يهم على حرق بعضها للحصول على الطاقة.
الأمر الذي يعزز فكرة ممارسة الرياضة قبل موعد الإفطار بساعتين، واللتان تسهمان بفاعلية في تعزيز عملية حرق الدهون.
لا يتطلب الأمر منك القسوة في أداء تكرينات رياضية شاقة، بل تكفي الرياضات الخفيفة، كما في المشي، الركض السريع، صعود السلالم.
كما أنك إن تمكنت إلى جانب ذلك من الاعتدال في كميات الطعام المتناولة في الإفطار والسحور، وعدم الإفراط في تناول السكريات، النشويات، فسيصل حرق الدهون إلى أوجه، ما يحقق مرادك بكل سهولة، فهلا بدأت!
بحث فرصة ذهبية للإقلاع عن العادات السلبية
البعض يقبل على التدخين، تناول الكحوليات، إدمان ألوان شتى مما لا يجدي نفعًا، ولا شك أن الصيام فرصة عظيمة للإقلاع عن ذلك.
فعدد ساعات الصيام، وتكرارها يومًا عقب يوم يسهم في شحنة قوية تدفع إرادتك للإقلاع عما اعتدت عليه من عادات سلبية بشكل تدريجي، فاغتنم الفرصة!
اتباع نظام غذائي صحي في رمضان
رمضان فرصة ذهبية تستحق الاستقلال في تنظيم كميات الطعام المتناولة. نعلم ما ورد إلى ذهنك الآن من فرط تناول الطعام في الإفطار على وجه الخصوص، وما يعقبه من خمول يطول. وتخمة تحيل بين الاستمتاع بنفحات الشهر الكريم.
إلا أن الأمر جدًّا سهل، فكل ما عليك هو التركيز على الأصناف الصحية، مع الاكتفاء باحتساء منقوع التمر، من دون الإفراط في احتساء المياه، بل أجلها إلى ما بعد العشاء إن تمكنت.
تعود على أن تتناول الطعام شيئًا فشيئًا، لا تتعجل في تناول اللقيمات واحدة تلو الأخرى، بل تريث، وامضغ جيدًا.
من شأن ذلك أن يجعلك تطيل في وقت تناول الطعام، مع الشعور بالشبع دون تناول كمية كبيرة كالمعتاد.
احتساء السوائل في شهر رمضان
احرص على احتساء ما لا يقل عن لترين من السوائل؛ لتجنب حدوث الجفاف نهارًا.
اعتمد على سحور صحي
ركز في تناول الأطعمة على الخضروات، الفواكه، الأطعمة المشبعة والتي تنطوي على قيمة غذائية فعالة، كما في البقوليات، البروتينات.
بحث عن الاعتدال في تناول الحلويات شهر رمضان
الحلويات الرمضانية تلقى إقبالًا حافلًا، إلا أن تناولها باعتدال من دون إفراط، له دور مهم صحيًّا. كما ينصح بعدم تناولها بشكل يومي.
أيضًا كف عن تناول الحلويات مع الوجبات الأساسية؛ منعًا للإصابة بالخمول والتخمة.
تلاشي اضطرابات النوم
من أكثر الأخطاء المقترفة شيوعًا اضطرابات النوم خلال هذا الشهر، ومواصلة السهر حتى السحور. مع تعويض ساعات النوم نهارًا، وهو أمر غير صحي.
الأفضل التأهل للنوم قبل منتصف الليل، من ثم الاستيقاظ على وقت السحور. ثم تأجيل الخلود إلى النوم ساعة مثلًا، يمكن قضاؤها في الصلاة، تلاوة القرآن.
من ثم استئناف النحو لخمس ساعات إضافية، ما ينعكس إيجابيًّا على النشاط والحيوية المفتقدة خلال ساعات الصيام.
يمكنك أيضًا أخذ قيلولة في حال احتجت إلى ذلك، لكن لا تبالغ، جرب لن تخسر شيئًا!
إقرأ أيضًا: نصائح لتجنب زيادة الوزن في شهر رمضان
تناولنا خلال هذا الموضوع بحث عن شهر رمضان المبارك، أوردنا فيه كيفية تحقيق أقصى استفادة صحية. عسى أن تعم الفائدة المرجوة.
شـاهد أيضًا..
أدعية شهر رمضان المبارك وأهم النصائح لإغتنامه