ما هو تاريخ معركة الكرامة

ما هو تاريخ معركة الكرامة، على الرغم من صغر حدود بعض الدول إلا أنها أصبحت مطامع سياسية للعديد من الدول المستعمرة، والتي لا زالت تحارب للوصول إلى خيرات تلك البلاد، فقد درات أبرز المعارك على أرضها ولا تزال إلى يومنا هذا فلسطين أحد أبرز بلاد الشام تعاني من قبح الاحتلال واضطهاده، ومن هذا المنطلق فإننا سوف نتحدث عن معركة الكرامة موضحين ما هو تاريخ معركة الكرامة.

متى وقعت معركة الكرامة تاريخ

هو ذلك اليوم المشرف الذي سطرت فيه فلسطين التاريخ المشرف والعريق لها ولصمودها وشجاعة وبسالة أبطالها وشهبها الذي لا يكل ولا يمل من التصدي ومواجهة الأعداء المحتلين، وكان هذا في العام الميلادي 1968 بالتحديد في اليوم الحادي والعشرين من شهر آذار. وكانت هذه المعركة هي نقطة التحول التي دارت في تاريخ فلسطين والتاريخ الفلسطيني المشرف. حيث أصبح الوجود الفدائي في الأردن  له الحضور الطاغي. ومن هنا فإن تاريخ معركة الكرامة كان في :

• في 21 آذار/مارس 1968م.

شاهد أيضا: كم استمرت معركة الكرامة

من هو قائد الجيش العربي في الكرامة

معركة كانت نقطة تحول في التاريخ الفلسطيني وكان هذا بعد أن حاول الكيان الصهيوني أن يسيطر على نهر الأردن. نتيجة لذلك تصدى له الكثيري من الشعب الفلسطيني والأردني لأجل صده عن رغبته ودفعه للتراجع عن هذه السيطرة. حيث أن الجيش الأردني استطاع بكل ما أوتي من قوة أن يتصدى لهذه الهجمات وكان هذا من أقصى شمال الأردن وصولاً إلى الجنوب حتى البحر الميت.

علاوة على ذلك فقد كان قائد الجيش العربي حينها هو القائد العسكري الأردني الفريق الركن مشهور الجازي الذي يعود في أصله إلى قبيلة الحويطات. والذي تولى عدد من المناصب وكان له الأثر الكبير في سير خطط معركة الكرامة وتسيطر التاريخ العربي المشرف.

لماذا سميت معركة الكرامة بهذا الاسم

تدفقت جملة من التساؤلات التي تتعلق بمعركة الكرامة بالتزامن مع ذكراها التي حدثت في اليوم الحادي والعشرين من شهر آذار من العام الميلادي 1968. والتي لها الأهمية الكبير في تسطير التاريخ العربي المشرف، وتساءل البعض عن سبب تسمية معركة الكرامة بهاذ الاسم، وتبين الآتي:

• سميت معركة الكرامة بهذا الاسم، نسبة إلى المنطقة التي دارت فيها معركة الكرامة.
• فقد دارت في قرية الكرامة التي هي في الجهة الشرقية من نهر الأردن. الذي دار عليه الصراع والقتال.
• وتميزت هذه القرية بتاريخها القديم الكبير والذي له المكانة العريقة التي لا يستطيع أحد أن يتغاضى عنه.
• حيث أن هنالك عدد من الحضارات أقيمت عليها ومنها الحضارة المؤابية، والعمونيّة، والآرمية والآشورية.
• كذلك فيها كان عدد من المماليك منهم اليونانية، والرومانية، والبيزنطية.