تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني، يعتبر هو أحد النصوص الهامة التي تضمنت عليها مادة اللغة العربية في المنهاج السعودي، حيث أن هذه النصوص تشتمل على الأفكار الرئيسية، والفرعية المختلفة، علاوة على ذلك فهي تشتمل على المفردات والتراكيب اللغوية ذات المعاني المتعددة، والمفيدة للطلبة، أيضا تشتمل على الأساليب اللغوية، وفي هذا السياق نقدم لكم تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني كاملاً.
تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
لاسيما أن هذا النص تم كتابته من قبل الكاتب، والأديب محمد ديب، حيث أنه يتحدث في السياق له عن مهنة النسيج، وهي من المهن القديمة جداً، والتي عرفت على مر العصور السابقة إلى هذا الوقت، وتعتبر مهن أساسية في الكثير من المناطق العربية، وفي حديثنا نضع لكم تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني، وهو:
https://www.youtube.com/watch?v=hqFxnsCCypc
شاهد أيضا: تقرير جاهز عن سير العمل في المدرسة
حل أسئلة نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
حيث أن النصوص تأتي مشتمل على الكثير من الأسئلة التعليمية المتنوعة، ما بين الأسئلة المقالية، وأخرى التي تكون موضوعية، وهي هامة جداً في الاختبارات، وفي هذا السياق نضع لكم حل أسئلة نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني، وهو:
لماذا يتعاطى كل أفراد الأسرة مهنة الحياكة؟
- الإجابة هي: لبرودة الطقس في هذه المدينة.
فرّقَ الكاتبُ بين عمل يقوم به الرّجال وعمل تقوم به النّساء. وضّح عمل كلّ منهما.
- الإجابة هي: الرجال معلقون وراء أنوالهم، والنساء يندفن الصوف.
(عيني ) مثال للمرأة الّتي تعاني. صف معاناتها. وبيّنْ سبب هذه المعاناة.
- الإجابة هي:معاناتها من خلال ما تحصل عليه من حين لآخر جزز ملطخة .. مثقلة.
كيف ساهمتِ الحربُ في انتعاش صناعة النّسيج؟
- الإجابة هي: من خلال الجوع الشديد الذي أصاب الناس.
قيمة العمل بارزة في النّصّ. وضّحها.
- الإجابة هي: هناك قيمة اقتصادية تتجلى في دفع حركة الانتاج الوطني.
شاهد أيضا: هل تعلم عن أضرار التدخين للاذاعة المدرسية
شرح نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
النصوص تنوع ما بين تلك الأدبية، وأخرى العملية، وهذا النص يعتبر هو من النصوص الأدبية الهامة، الذي تدور الفكرة العامة له حول مهنة النسيج، ويتحدث عن مدينة النسيج التي وصف الكاتب في النص تلك الأحوال لأهل هذه المدينة، وفي السياق نقدم لكم شرح نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني، وهو:
شرح المفردات:
- تندف: تضرب الصوف ليرقّ ويزول تلبّده.
- المت: نزلت.
- تعسفهم: ظلمهم
- البعر: فضلات الماشية.
- تولون: تهتمون.
- جزز: قطع الصوف.
- غفو: النوم القليل.
- اصطفاق: اضطراب واهتزاز.
- مسعورة : مُصَابٌ بِدَاءِ السُّعارِ.
- عدل: رجع.
- الأنوال: وهو الذي يحاك عليه الثوب.
الفكرة العامة:
- يتحدث الكاتب بشكل عام عن مهنة النسيج، والتي كانت هي ذات اهتمام كبير جداً.
- كذلك فهو يتحدث عن الإنتاج الوفير في مدينة النسيج.
الأفكار الأساسية:
- وصف الكاتب حال أهل مدينة النسيج بشكل كامل.
- كذلك فإنه يصف تلك الأجواء التي كانت سائدة في هذه المدينة.
- أيضا تحدث في السياق عن التحول في حال المدينة القديمة، والتي تحولت من مدينة الحرف إلى المدينة الصناعية.
- بالإضافة إلى ذلك وضح التحول في حالها من الخمول والتثاقل إلى النشاط، والجد بسبب الحرب.
نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني مكتوب
تختلف تلك النصوص التي تشتمل عليها المادة التعليمية اللغة العربية بعضها عن بعض في الفكرة الرئيسية لها، كما أنها تختلف في الأفكار الفرعية، وفيما يأتي نوضح لكم نص مدينة النسيج، وهو:
- الغزل، بعد عدد من الأيام يقل أو يكثر تبعا لما تطيقه قواها رطا أو رطلين من الخيوط الناعمة اللينة اللون. على أن المشهد المشجع المنعش إنما مشهد المعامل. إن هذه المعامل كانت منذ زمن غير بعيد تعمل في تثاقل. من ذا الذي لا يتذكر؟ تشهد على ذلك تلك الأسحار التي كانت فيها عيني تقف في سوق الغز ل مع كثيرات غيرها، وهي تنتظر في ملل، عسى أن تجد زبونا يشتري منها غزلها، ولكن ما إن أخذت صفارات الإنذار تولول، حتى ألمت بالمعامل حمى مسعورة، فما من حي، وما من مكان، بل ما من ضاحية إلا واهتزت بنشاط الحائكين، فحيثما تذهب يستقبلك اصطفاق الأمشاط. الأنوال تلتهم الغزل وتسأل هل من مزيد، فا شيء يشبع جوعها الشديد المجنون إلى هذا العلف الوافر : الصوف. إن المدينة القديمة التي كانت مدينة أصحاب حرف، تضحي الآن بغفوها العتيق وتستحيل إلى مدينة صناعية، ومنذ انطلق هذا اللهب عدل الحاكمون من تلقاء أنفسهم عن تعسفهم القديم، فهم الآن ينتزعون من أيدي البائعات أي صوف مهما يكن شأنه. ]محمد ديب. النول. ترجمة سامي الدروبي.
شاهد أيضا: تحضير نص حوادث السير والتطور الحضاري الاولى اعدادي
تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني، وهو ما جاء موضحاً في السطور السابقة، لطالما أنه يصنف من أهم النصوص في هذه المادة.