حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وراس السنة 2025 لابن باز

حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وراس السنة 2025 لابن باز، لاسيما أن أبناء الديانة المسيحيين يحتفلون في كل عام بالأعياد الخاصة بهم، ولعل من ضمن تلك الأعياد هي عيد الكريسماس، وعيد المسيح أو ما يعرف بعيد الميلاد، والذي يكون عادةً في الأواخر من السنة، وفي أوائل السنة الميلادية الجديدة، وفي هذه المناسبة تّقام الكثير من الفعاليات، والاحتفالات المختلفة، والتي يشارك بها المسيحين في كافة أنحاء العالم، ويهتم الكثير من المسلمين التعرف على حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد، وفي هذا السطور نضع لكم التفاصيل حول هذا الحكم الشرعي.

حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد

العديد من الأحكام الشرعية التي لا زال أبناء الأمة الإسلامية يجهلون بها، وينبغي أن يتم التعرف عليها، والعمل بما جاء في الشرع الإسلامي، كذلك يجب على المسلمين الابتعاد عن تلك الأمور التي هي مخالفة للشرع، وفي الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من البدع، والاحتفالات التي نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي السياق نوضح حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد:

  • لا يجوز في الإسلام أن يتم تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار في الأعياد الخاصة بهم.
  • والسبب في ذلك أنها هي من خصائص دينهم أو المناهج لهم الباطلة.
  • كذلك فقد قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فإنها هي محرمة بالاتفاق، ومن الأمثلة أن يتم تهنئتهم بأعيادهم، وصومهم، ويقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه.
  • وهذا إن سلم قائله من الكفر، فإنه يعتبر هو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بالسجود إلى الصليب، بل أنه يعتبر هو أعظم إثم عند الخالق عز وجل.
  • وبالطبع إن هنئونا بأعيادنا فإنه لا يجوز لنا أن نهنئهم بأعيادهم، وهناك فرق واضح.
  • حيث أن أعيادنا هي حق من ديننا الحق، في حين أن أعيادهم هي باطلة، ومن دينهم الباطل.

شاهد أيضا: أجمل بطاقات تهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025

الدليل على تحريم تهنئة الكفار باعيادهم

وهناك العديد من تلك الأدلة التي توضح أنه غير جائز للمسلم أن يهنئ الكفار في أعيادهم، وهي من الأمور التي تكون مخالفة لتعاليم الشرع الإسلامي، وفي السطور سوف نوضح لكم الدليل على تحريم تهنئة الكفار باعيادهم:

  • إن تهنئة الكفار في عيد الكريسمس أو غيره من الأعياد الدينية لهم هو حرام بالاتفاق.
  • وقد قال ابن القيم:
  • ” وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .”
  • وبناء على ذلك فإنه يحرم على أبناء الأمة الإسلامية أن يتشبهون في الكفار بإقامة الحفلات في مثل هذه المناسبة.
  • أو أنهم يتبادلون الهدايا، أو أن يتم توزيع الهدايا، أو أطباق الطعام، أو أن يتم تعطيل الأعمال.
  • فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من تشبّه بقوم فهو منهم).
  • أيضا فقد قال شيخ الإسلام ابن تيميه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ).

شاهد أيضا: اجمل الصور عن عيد راس السنة .. رمزيات عيد رأس السنة 2025

حكم الاحتفال في رأس السنة الميلادية إسلام ويب

وفي الآونة الأخيرة وبالتزامن مع اقتراب موعد مناسبة رأس السنة الميلادية، فقد اهتم الكثير من أبناء الأمة الإسلامية التعرف على حكم الاحتفال براس السنة الميلادية 2025، وذلك كونه قد أصبح سكان العالم في الكثير من الدول يحتفلون في هذه المناسبة، والتي تكون في الأول من شهر يناير من كل عام ميلادي، وفي السطور نوضح لكم هذا الحكم، وهو:

حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد

  • قد حرم أهل العلم أن يتم الاحتفال في هذه المناسبة، وذلك لما فيه من تشبه في الكفار.
  • وكما هو معلوم أن المسلمين ليس لديهم إلا عيدين، وهما عيد الفطر، وعيد الأضحى.
  • وعيد الأسبوع الذي هو يوم الجمعة.
  • وبناء على ذلك إن أي احتفال في عيد آخر يعتبر هو ممنوع.
  • ولا يخرج عن أحد أمرين، وهما البدعة وذلك في حال أنه كان هو الاحتفال من أجل التقرب لله عز وجل مثل الاحتفال بالمولد النبوي.
  • والأمر الثاني هو التشبه بالكفار، وهذا بالطبع من الأمور التي قد نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضا: سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية والكريسماس وما حكمه

وفي السطور السابقة قد تعرفنا على حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد، وهو من الأحكام الشرعية التي تعتبر هامة بالنسبة للعديد من أبناء الأمة الإسلامية، وذلك في ظل انتشار الاحتفالات الخاصة في المسيحين في الدول العربية.
Scroll to Top