خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة

خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة، لقد انقضي موسم الدعاء والقيام وانتهى شهر رمضان المبارك، لكن مازالت هناك المزيد من الفرص والمواسم للاستثمار مع الله، إذ أن الصلوات الخمس المتكررة خلال اليوم والليلة لهي موسم متجدد مع الله، فقد قال تعالى: “حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين”، كما أن في قيام الليل فرصة للدعاء والاستغفار والتقرب من الله تعالى، في هذا المقال نضع بين أيديكم خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة.

خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة

إن نهاية شهر رمضان لا تعني هجر القرآن أو التوقف عن الصيام وقيام الليل، بل إنها فرصة لإبقاء الحبل موصولاً مع الله تعالى، والتقرب إليه كل ليلة بالتهجد والاستغفار آناء الليل، إليكم خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة:

  • إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
  • من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
  • (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
  • أما بعد: أيها المسلمون الموحدون ها هو شهر الجود والخير قد مضى، وها هي لوعة الفراق في أفئدة عباد الله الصادقين، فقد ودعوا أعز صاحب وأغلى حبيب.
  • لكن سلوان الصادقين الأمل بتجدد اللقاء، وقبول المولى ما قدموا من صالح الأعمال والأقوال.
  • أيها المسلمون: ماذا بعد رمضان؟ سؤال بحاجة إلى محاسبة جادة ووقفة تأمل.
  • فليس من صفات المسلمين ترك طاعة المولى مع غروب شمس رمضان.
  • بل إن المؤمنون على خوف ووجل من عدم قبول أعمالهم، فهم يسألون الله القبول.

خطبة قصيرة عن ما بعد رمضان

إليكم خطبة قصيرة عن ما بعد رمضان، وصايا ما بعد رمضان، لقد عُرف عن السلف الصالح اجتهادهم في إكمال الأعمال وإتقانها، ثم الاهتمام بقبولها وخشية ردها.

  • عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: “سَأَلْت رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: (وَالَّذِينَ يؤْتونَ مَا آتَوْا وَقلوبهمْ وَجِلَةٌ أَنَّهمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) [الْمؤْمِنَونَ: 60]، قَالَتْ عَائِشَة: أَهُمُ الَّذِينَ يَشْرَبونَ الْخَمْرَ، وَيَسْرِقونَ؟ قَالَ: “لَا، يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، أَوْ يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، وَلَكِنَّهم الَّذِينَ يَصومونَ وَيصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقونَ، وَهُمْ يَخَافونَ أَلَّا يقْبَلَ مِنْهمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يسَارِعونَ فِي الْخَيْرَاتِ”.
  • إن أعظم ما تفني الأعمار به هو قبول العمل، كما أنه أجلُّ ما يرجوه المؤمن، فسلوا الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال وأن يعفوا عنكم ويعتق رقابكم من النار.

خطبة عن ماذا بعد رمضان القسم الثاني

يحرص الأئمة وخطباء المساجد على حث المسلمين على مواصلة العبادات، والالتزام بالأعمال الصالحة كما في شهر رمضان، إليكم خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة:

  • اعلموا عباد الله أن العبد الصادق مع الله يكن حاله بعد رمضان كحاله خلال شهر رمضان.
  • فلا يتوانى عن العبادة، ولا يتكاسل عن الطاعة، بل يداوم على الطاعات والخيرات وصالح الأعمال.
  • ويواظب على تلاوة آيات القرآن الكريم، لأنه لم يكن يعبد رمضان بل يعبد رب رمضان، ورب رمضان رب كل الشهور.
  • أيها المسلمون الموحدون: يحرص المؤمن على صيام الست من شوال اتباعاً لسنة النبي محمد -عليه السلام-.
  • فقد روى أَبِو أَيّوبَ الْأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللَّه عَنْه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثمَّ أَتْبَعَه سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ” (رَواه مسْلِمٌ).
  • وقد ذكر العلماء أن صيام ذلك كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها، وكذلك رمضان بعشرة أشهر من العام، والستة أيام بشهرين.
  • وفي الختام نرجو الله أن يتقبل منها الصيام والقيام برحمته وعفوه وكرمه، وأن يبلغنا شهر رمضان أعواماً عديدة.
  • أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

شاهد أيضا: خطبة الاستسقاء مختصرة وما وقتها والحكمة منها

أول خطبة بعد رمضان مكتوبة

يوافق غداً أول خطبة بعد رمضان، لذلك يزداد البحث عن خطبة ذات محتوى قيّم مدعم بالأحاديث النبوية والآيات القرآنية الشريفة ومن سيرة الصحابة الكرام والسلف الصالح لتكون حافزاً للمسلمين، إليكم الخطبة:

  • الحمد لله الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله.
  • أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، ففيها النجاة والمنجاة، حيث قال تعالى: (وَينَجِّي اللَّه الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسّهم السّوء وَلا همْ يَحْزَنونَ).
  • معشر المؤمنين: معادته يمضي رمضان مسرعاً، نودع الشهر المبارك بنهاره الجميل ولياليه التي تغشاها الطمأنينة.
  • ها نحن نودع شهر الدعاء والقرآن، شهر الجهاد والعزة والكرامة، شهر العفو والعتق من النيران.
  • لقد أودعنا شهر رمضان ما شاء الله أن نودع من الأقوال والأعمال صالحها وطالحها، والأيام خزائن تحفظ أعمالهم لتدعون بها يوم الحساب (يَوْمَ تَجِد كلّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مّحْضَرًا).
  • ينادي ربكم: ” يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفِّيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه ” رواه مسلم.

خطبة ما بعد رمضان شبكة الألوكة

خطبة ما بعد رمضان شبكة الألوكة، مضى رمضان ربح فيه من ربح وخاب فيه من خاب، فمن أحسن ليشكر الله ويسأله القبول، ومن أساء فليسارع في التوبة والإنابة إلى الله قبل أن يباغته الموت.

  • الإخوة الموحدون: في انقضاء رمضان العبرات والعظات، فقد عشنا أيامه في فرح ونعمة، وانقضت كأنها طيف وخيال، لكنها من أعمارنا.
  • لذلك ينبغي أن نجعل عبادتنا في كل الشهور كعبادتنا في رمضان بل أفضل، فالاستثمار مع الله مفتوح في كل وقت في الصلوات الخمس، وفي الخلوة مع الله في جوف الليل.

شاهد أيضا: خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة مكتوبة

تضمن هذا المقال خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة للتأكيد على أهمية مواصلة العبادات، والمداومة على تلاوة القرآن وقيام الليل وغيره من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه.

Scroll to Top