طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل .. تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل

طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل .. تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل، تواجه بعض الحوامل تسمم غذائي يتميز بمجموعة من الأعراض، وعادة ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل وقد يمتد إلى ستة أسابعي عقب الولادة، ويترك آثاراً على الأم والجنين على حد سواء، وربما لا تشعر الحامل بأعراض، لذلك ينبغي المواظبة على الفحوصات الحيوية الدورية، في هذا المقال نوضح طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل .. تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل.

الإنسان عُرضة للإصابة بالتسمم الغذائي، وقد تتعرض المرأة خلال فترة الحمل للتسمم دون أعراض تذكر، لذلك تعتبر مراقبة ضغط الدم مسألة هامة، نظراً لكونها أولى العلامات التي تشير إلى الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل، فيما يلي نذكر ما هي اعراض التسمم الغذائي وبعض أعراض تسمم الحمل:

  • صداع شديد.
  • أيضا بروتين زائد في البول.
  • تورم في القدمين أو اليدين، والوجه لا سيما حول العينين.
  • بالإضافة إلى تغيرات في الرؤية.
  • آلام في الجزء الأعلى من البطن (تحت الأضلاع على الجانب الأيمن).
  • قلة إنتاج البول.
  • أيضا ضيق في التنفس.
  • القيء، والإسهال وآلام البطن.
  • كذلك غثيان أو قيء.
  • ضعف وظائف الكبد.
  • ظهور الحمى، ولكن لا يعتبر هذا دائماً، فالبعض تظهر لديهم الحمى أحياناً، في حين أن البعض الآخر تختفي لديهم.
  • آلام في البطن قد تكون خفيفة أو شديدة.

شاهد أيضا: هل التسمم الغذائي يسبب الوفاة

طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل

إن تسمم الحمل حالة مرتبطة بفترة الحمل وفترة ما بعد الولادة، حيث يتأثر بها الأم والجنين على حدٍ سواء، وقد تحدث مضاعفات له كارتفاع واضح في ضغط الدم، وعلامة دالة على ضرر بعض الأعضاء، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة يُطلق عليها ارتفاع ضغط الدم الحملي البروتيني، فيما يلي نذكر طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل:

طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل

  • تعتبر الولادة هي العلاج الوحيد في حالة تسمم الحمل.
  • لكن إذا كان الوقت مبكراً جداً في الحمل لا تعد الولادة هي الحل، بحيث يمكن أن يشتمل العلاج على بعض الأدوية منها:
  • أدوية الكورتيكوستيرويد.
  • أيضا أدوية خفض ضغط الدم.
  • كبريتات المغنيسيوم.
  • مضادات الاختلاج (النوبات) في حال كان تسمم الحمل شديد.
  • أيضا يعتمد علاج التسمم الغذائي على مصدر المرض وشد الأعراض.
  • فقد يزول في غضون أيام محدودة دون علاج، وقد تلزم الأعراض لفترة أطول.
  • ويكون علاج التسمم الغذائي من خلال تعويض السوائل المفقودة، بحيث ينبغي تعويض المعادن كالبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم التي تلعب دوراً في المحافظة على توازن السوائل في الجسم، والتي يفقدها الجسم بفعل الإسهال المستمر.
  • وقد يحتاج إلى أخذ السوائل والأملاح عبر الوريد للوقاية من الجفاف.
  • أيضا يمكن العلاج بواسطة المضادات الحيوية في حال كان التسمم الغذائي بكتيري وكانت الأعراض شديدة، حيث يلزم لعلاج التسمم الغذائي الناتج عن الليسترية استخدام مضادات حيوية تؤخذ عبر الوريد خلال الإقامة في المستشفى.
  • وكلما كان العلاج مبكرًا، كانت النتيجة أفضل.
  • أما للحامل تلعب المعالجة الفورية بالمضادات الحيوية دوراً في وقاية الجنين من الإصابة بالعدوى.
  • لكن إذا كان التسمم الغذائي ناتج عن فيروسات، فلا تأثير للمضادات الحيوية عندها، بل قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

شاهد أيضا: طرق علاج ألم البطن المفاجئ وما هي أسبابه وأعراضه

تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل

إن التسمم الغذائي قد يكون ناتج عن الإصابة بعدوي بكتيريا تنتقل عبر الغذاء، أو عدوى فيروسية تنتقل من خلال الأغذية والمشروبات المختلفة إلى الجهاز الهضمي، وتقترن في بعض الأحيان بأعراض وعلامات دالة عليها، لكن إصابة الحامل بالتسمم قد يشكل خطورة على صحتها وصحة الجنين، فيما يلي ننقل لكم تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل:

تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل

  • يلعب كل من التاريخ الطبي، والعائلي وكذلك أشعة الموجات فوق الصوتية دوراً في تشخيص التسمم الغذائي في الحمل.
  • كما لابد من إجراء بعض التحاليل المخبرية منها: تحاليل الدم، وكذلك تحليل البول لوظائف الكلى والكبد والتحقق من وجود البروتين.
  • لكن لابد من الإشارة إلى ضرورة مراجع الطبيب عند ظهور بعض الأعراض الحادة منها: صداع شديد، أو آلام حادة في البطن، اضطرابات في الرؤية، وكذلك ضيق شديد في التنفس.
  • ليس ذلك فحسب بل تكمن الخطورة في ظهور بعض المضاعفات الحادة منها: بطء نمو الجنين وانخفاض الوزن عند الولادة.
  • أيضا الارتعاج ويكون على هيئة نوبات شبيهة بالصرع أو التشنج، وتحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
  • بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة هيلب (حالة تحدث في وقت متأخر من الحمل، تؤدي إلى تحلل كريات الدم الحمراء، وانخفاض عدد الصفائح الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد).
  • وقد تحدث ولادة مبكرة.
  • ومن المضاعفات الخطيرة حدوث فشل كلوي، وتليف كبدي، أو سكتة دماغية، أو انفصال المشيمة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وربما تؤدي إلى الوفاة.

شاهد أيضاأسباب عدم انتظام ضربات القلب .. تجربتي مع عدم انتظام ضربات القلب

تناولنا في هذا المقال أعراض التسمم الغذائي، بالإضافة إلى طريقة علاج التسمم الغذائي للحامل .. تجربتي مع التسمم الغذائي في الحمل.

Scroll to Top