كم تعدل ليلة القدر بالسنين وأهميها الدينية، تعد ليلة القدر من أعظم الليالي في حياة الإنسان المسلم، فهي أهم ليالي شهر رمضان التي تأتي مرة واحدة في العمر، بالتحديد في العشر الأواخر من شهر رمضان، ضمن الليالي الوترية الفردية، كما رجح العديد أنها تصادف ليلة السابع والعشرين أو الحادي والعشرين، فهي لا تكون نهائياً في الليالي الزوجية، سنتعرف عبر مقالنا على مقدار معادلة ليلة القدر وأجرها المضاعف بالسنين.
متى تكون ليلة القدر
في البداية يتوجب التعرف على أن ليلة القدر تقع في آخر عشر ليال من الشهر المبارك، حيث أنه الشهر العظيم المخصص للصيام وهي الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على العباد، فلقد كان الرسول محمد صل الله عليه وسلم يغتنمها في الاعتكاف بالمسجد وهو أداء الصلاة بصورة مستمرة مع الدعاء والذكر وتلاوة القرآن الكريم، مع ضرورة المكوث دون مغادرة.
الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي
ليلة القدر خير من ألف شهر حيث يحظى من يدرك ليلة القدر بالثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، حيث أن عبادة الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة يساوي ألف شهر وهو ما يعادل قرابة 83 عاما تقريبا، على أن يبدأ الصائم بتحري ليلة القدر بدءا من آخر عشرة ليالي في رمضان، لتكن أحد الليالي الوترية الفردية وليس الزوجية وتستمر لمدة اثني عشر ساعة
- وذلك بدءا من أذان المغرب وحتى الفجر.
- ليلة القدر العبادة فيها تساوي ألف شهر.
شاهد أيضا: رمضان شهر كم بالميلادي 2025
ليلة القدر تعادل 83 سنة
إن الفضل العظيم الذي خصت بها ليلة القدر يجعل الجميع في حالة ترقب وانتظار وتحري لها، فهي من أفضل وأحب الليالي عند الله سبحانه وتعالى، فكم تعدل ليلة القدر بالسنين
- ليلة القدر تعادل ألف شهر من حيث الأجر في الإسلام أي من حيث العبادات والأعمال الصالحة التي تتم في هذه الليلة المنفردة، أي أنها تعادل ما إذا كنت قد أديت عمل لمدة ألف شهر (83 عامًا و4 أشهر).
شاهد أيضا: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك 2025 أفكار عن استقبال رمضان
كم تعادل ليلة القدر بالسنين؟
يتحرى العبد الصائم ليلة القدر في إحدى الليالي الوترية خلال العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان، على أن تستمر لمدة اثني عشر ساعة من بداية أذان المغرب حتى آذان الفجر، فهي من الليالي التي تنزل فيها القرآن الكريم، والعمل فيها أجر مضاعف، كما وأنها ليلة تتنزل فيها الملائكة من السماء السابعة حتى الأرض لنقل أمور العباد لله سبحانه وتعالى، فنظرا لأهميتها وعظم شأنها من ليلة يسارع المسلمين لاغتنامها، فكم تعادل ليلة القدر بالسنين؟
- تعادل ليلة القدر بالسنين 83 عاما.
شاهد أيضا: كيفية صلاة الضحى بالتفصيل؟
علامات ليلة القدر
هنالك العديد من العلامات التي تميز ليلة القدر عن غيرها من الليالي، وهي فيما يلي من السطور:
- في البداية تكون في آخر عشر ليالي من ليالي رمضان الفردية وهي ليلة 21، 23، 25، 27، 29 رمضان.
- من المهم المعرفة أن ليلة القدر تكون فيها الشمس مشرقة في اليوم التالي ولكن بدون وجود أي أشعة، حيث أنه عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ حيث قال:
- (هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها).
- كما وأنها ليلة هادئة، فلقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر:
- (لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً).
شاهد أيضا: هل يجوز النوم في ليلة القدر
أهمية إدراك ليله القدر
في الحقيقة أن عظم شأن هذه الليلة يكمن في الخير الكبير الذي يحصده المرء المسلم فيها من الأجر والثواب على الأعمال الصالحة. فلقد برزت أهميتها لكونها ذات فضل كبير ومن فضائل ليلة القدر ما يلي:
- ليلة القدر هي ليلة القرآن الكريم: حيث أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم كامل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في ليلة القدر. كما أنها الليلة التي كتب فيها القرآن على اللوح المحفوظ. فلقد قال تعالى في كتابه الكريم: : (إِنَّا أَنزَلْنَاه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
- إن الإدراك الكلي لفضل ليلة القدر يكمن وحده في معرفة رب العالمين علام الغيوب. حيث تخرج القدرة على تحديد أهمية ليلة القدر عن حدود العقل البشري: إذ يقول تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَة الْقَدْرِ).
- مضاعفة أجر العمل الصالح في هذه الليلة: حيث يعادل خير هذه الليلة ألف شهر. حيث يقول تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
- ليلة تصفد فيها الشياطين: فهي ليلة من فيها السلام من كل شر ومن كل ما قد يضر المسلم من أعمال الشيطان وأعوانه. حيث قال تعالى: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر).
- كما وأنها ليلة تتنزل فيها الملائكة والروح: بمعنى أنها تتنزل مع الوحي جبريل عليه السلام. حيث يقول تعالى: (تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَالروح فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كلِّ أَمْرٍ).
- من قامها إيمانا واحتسابا قد غفرت له الذنوب. وهو كما ورد في الحديث الشريف: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ. ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
الحكمة من إخفاء ليله القدر
هنالك حكم عظيمة من إخفاء ليلة القدر عن المسلمين. فليس لها موعد محدد أبدا، بل هي في العشر الأواخر من شهر رمضان، ولعل الحكمة من إخفاء ليلة القدر ما يلي:
- من أجل تحقيق السعي لإدراكها، بخلاف إن كانت معلومة فلن يكون آنذاك اجتهاد لاغتنامها، فلقد روي عن
- عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: (خَرَجَ النبيُ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ لِيخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْت لِأُخْبِرَكمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلَاحَى فلَان وفلان. فَرفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لكمْ).
- في ذلك ترغيب المسلم للإقبال على الطاعة والزيادة في فعل الخير. دون التكاسل والاتكال، فالله عزوجل متباهيا بعباده أمام الملائكة.
- الحصر التام على قيام جميع الليالي العشر الأواخر في شهر رمضان، ولربما يكون معرفة موعد ليلة القدر سبباً لكثرة المعاصي. إذ يضمن العاصي متى تكون، فيتوب فيها، وذلك ما لا يحسن أبداً.
- تحفيز العبد المسلم ليكن دائم العلاقة مع ربه. دون أن ينقطع عن العبادة والدعاء والاستقامة، كما وتجعل العبد بملازمة دائمة على الطاعات لفترات طويلة. فتنشط روح المرء للعبادة كلما كانت أخفى.
شاهد أيضا: دعاء ليلة القدر السديس مكتوب
كم تعدل ليلة القدر بالسنين وأهميها الدينية، فهي من الليالي التي تنزل فيها القرآن الكريم، والعمل فيها أجر مضاعف، كما وأنها ليلة تتنزل فيها الملائكة من السماء السابعة حتى الأرض لنقل أمور العباد لله سبحانه وتعالى.
مقالات قد تهمك: