كيفية صلاة التراويح في رمضان بالتفصيل

كيفية صلاة التراويح في رمضان بالتفصيل، تعد صلاة التراويح من الأمور التي ترتقي فيها الأرواح المسلمة المحلقة في ملكوت الله سبحانه وتعالى، تمتلك صلاة التراويح العديد من النفحات الروحانية التي تخلل القلب وتستشعر فيه النفس العظيمة لله تعالى، فلا يكتمل صيام المسلم إلا بعدد من الأجواء الإسلامية الرمضانية، فيوجد فيها عدد واسع من الأركان التي يجب تطبيقها لتكون صحيحة، سنتعرف عبر مقالنا على كيفية صلاة التراويح في رمضان.

طريقة صلاه التراويح بالتفصيل

قبل البدء في الحديث عن الطريقة الصحيحة لأداء صلاة التراويح فإنه يتوجب علينا توضيح المراد بهذه الكلمة. فقد كانت كلمة التراويح جمعاً لكلمة ترويحة وهي الدالة على الراحة والاستراحة التي منها زواج التعب والأوجاع والآلام. كما أن اللغة العربية قدمت تفسيراً واضحاً لكلمة التراويح والتي هي الجلسة المطلقة التي تأتي بعد عدد من الركعات في صلاة التراويح. ومن هذا المنطلق نتبين طريقة صلاة التراويح التي وردت كالآتي:

• سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم الجلوس بعد كل أربع ركعات من ركعاتها.
• حيث يستقبل المصلي القبلة ويكبر تكبيرة الإحرام.
• ثم يقرأ دعاء الاستفتاح سراً.
• وبعدها يصلي ركعتين كما يصلي في غيرها من الصلوات ويسلم.
• ثم يبدأ من جديد ويصلي ركعتين وسلم.
• وبعد كل أربع ركعات يستريح.
• حيث تبين أن عدد ركعات التراويح ما بين 10 إلى 20 ركعة، حسب ما يقدر المصلي.

شاهد أيضا: بحث كامل عن الصلاة في الإسلام

كم عدد ركعات التراويح

لقد كانت صلاة التراويح هي القربة التي يتقرب منها المسلمون لله تعالى، كما أنها الهدية المهداة لعباد الله الصالحين المخلصين الحريصين على الحسنات والدرجات، فبدونها لا طعم لرمضان ولا تكتمل الروحانيات التي تميز بها رمضان عن غيره من الشهور، ومن هذا الاتجاه فقد تساءل البعض من المسلمين عن عدد ركعات صلاة التراويح والتي تبين بخصوصها الآتي:

• أجمع علماء المذاهب الإسلامية الأربعة وهم الحنفية الحنابلة والمالكية والشافعية أن عدد ركعاتها 20 ركعة.
• هذا العدد لا يشتمل على صلاة الوتر.
• وتصلى ركعتين ركعتين ثم يتم التسليم بعد كل ركعتين من هذه الركعات.

صلاة التراويح حكمها

تزخر الحياة الدينية بعدد كبير من العبادات والمناسبات الدينية التي ينتظرها المسلمون بتشوق ولهفة. علاوة على ذلك التمايز الكبير بين هذه المناسبات التي تتخللها عدد من العبادات ولعل أعظمها شهر رمضان وصلاة التراويح. فقد حثنا الدين الإسلامي على الإكثار من العبادات والطاعات في هذا الشهر الكريم واستغلاله في الصلاة والصيام وغيرها من العبادات. ومما لا شك فيه أن صلاة التراويح واحدة من أعظم العبادات التي تبين أن حكمها في الإسلام ورد كالآتي:

• وفقاً للمذاهب الأربعة التي جمعت أعلم وأشهر رجال الدين والفقهاء أن صلاة التراويح سنة.
• الدليل على ذلك: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ عَلَيْكُمْ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه النسائي.

شاهد أيضا: ماذا كانت تطلق العرب على شهر رمضان في الجاهليه

فضل التراويح في رمضان

هي الصلاة التي يتم من خلالها اعلان قدوم شهر رمضان المبارك، حيث يبدأ المسلمون صلاة التراويح ايذاناً بدخول شهر الخير والبركات شهر رمضان الذي ينتظره المسلمون علماً ووعياً بالخير الذي ينتظرهم في أيامه ولياليه. حيث أن صلاة التراويح لها فضل كبير عن غيرها من الصلوات المسنونة، والتي وردت على الشكل الآتي:

• كونها من صلاة القيام فهي أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة.
  • وتبين هذا من خلال الحديث الشريف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ”.
• من يحرص على صلاة التراويح يغفر الله له ذنبه، كونه قد يدرك ليلة القدر وينال أجرها.
  • ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “مَن يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
• ينال على مدح الله للمسلمين القائمين المصلين في أوقات الليل.
• وفق قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.