كيف تتغلب على التردد المرضي وتتخلص منه بشكل نهائي؟

كيف تتغلب على التردد وتخرجه من حياتك؟ بم أنك تقرأ هذه المقالة الآن فمن المرجح أنك عانيت كثيرًا من التردد من قبل، مثلًا عند شرائك شئ جديد حتى لو كان بسيطًا، أو عند اختيار الكلية التي تريد الدراسة بها أو عند رغبتك في تغيير مسارك المهني أو غيرها، ومعك كل الحق في التفكير في طريقة تخلصك من هذا التردد الذي يسبب لك القلق وقد يفوت عليك الكثير من الفرص الجيدة في حياتك بشكل عام.

ما هو التردد وما مظاهره؟

  • قبل أن نجيب عن سؤال كيف تتغلب على التردد ونعطيك طرق فعالة لهذا، نبدأ أولًا بتعريف التردد وكيفية اكتشافه في نفسك.
  • التردد هو عدم قدرتك على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وقد يكون ذلك نتيجة الخوف أو قلة الثقة بالنفس أو نتيجة للإفراط في تحليل المواقف التي تمر بها أو لأسباب أخرى.
  • وتستطيع اكتشاف أنك شخص تعاني من التردد من خلال عدة مظاهر منها عدم قدرتك على اتخاذ قرار بشكل حاسم، كأن تظل مترددًا حائرًا بين منتجين عند شرائك لشئ ما لا يستحق كل هذا التردد.
  • وقد يظهر في عدم قدرتك على المواجهة في عدد من المواقف.
  • ونتيجة لهذا التردد قد تترك انطباع سئ لدى الآخرين ممن يتعاملون معك.
  • وقد تخسر العديد من الفرص نتيجة لعدم قدرتك على اتخاذ قرار حاسم.
  • هذا بالإضافة إلى التوتر والمعاناة النفسية التي تصيبك نتيجة لهذا التردد وعواقبه من ضياع الفرص وقلة الثقة بالنفس.
  • كل هذا يخص التردد المرضي الذي يعيقك عن ممارسة حياتك بشكل طبيعي مثل الآخرين.
  • ذلك لأن التردد أحيانًا يكون مفيد عندما لا يكون طبع فيك بل سلوك تتبعه للتفكير الجيد قبل القيام بأي شئ مهم ولكن بشرط ألا تجعله يسيطر عليك وأن تتخذ قرارك في الوقت المناسب.

إقرأ أيضًا: ابدأ من جديد – قطار الحياة لا يتوقف

كيف تتغلب على التردد وتوابعه؟

  • ابدأ بتقييم شعورك فعلاج التردد يبدأ من فهمك لذاتك وطبيعة مشاعرك وأسباب التردد النابع من داخلك، ابحث في داخلك عن تلك الأسباب وحاول التغلب عليها.
  • عالج نفسك بنفسك فبعد بحثك في داخلك ومعرفة أسباب ترددك تأتي خطوة العلاج وتعلم كيف تتغلب على التردد، تستطيع فعل ذلك عن طريق علاج تلك الأسباب بالتمرين والتدريب والقراءة عن هذا الموضوع، وإن كان الأمر لديك أكثر تعقيدًا تستطيع اللجوء إلى مختص يساعدك.
  • استغل التردد في التفكير فعندما تضبط نفسك مترددًا في القيام بشيء ما استغل تلك المعرفة في تحويل التردد إلى تفكير موضوعي يسبق القيام بهذا الأمر حتى تحصل على أفضل النتائج.
  • لا تتسرع وتذكر أنك أصبحت هذا الشخص المتردد ليس بين يوم وليلة ولكن على مدار سنوات، لذلك العلاج والتغلب على التردد أيضًا يحتاج للوقت والجهد، فاصبر واستمر في بناء شخصيتك الجديدة الواثقة الغير مترددة ولا تهتم بالوقت.
  • الثقة بالنفس هي مفتاح السر في نجاحك في أي شئ تقوم به بما في ذلك رحلتك في التخلص من التردد، ثق بنفسك وقدر جهدك الذي بذلته في تلك الرحلة، كي تواصل بحماس وتحقق الإنجاز.
  • كافئ نفسك عندما تلاحظ تطور ولو بسيط في تغلبك على التوتر فسيشجعك هذا على المضي قدمًا والتخلص منه تمامًا إن شاء الله بمرور الوقت.

إقرأ أيضًا: كيفية تخصيص يوم لنفسك للتخلص من ضغوط العمل والتمتع بالاسترخاء

أجبنا في هذه المقالة عن سؤال كيف تتغلب على التردد وتنهيه بداخلك؟ وقدمنا خطوات فعالة لهذا بعدما عرفنا التردد وأسبابه والمشكلات التي قد تحدث لك بسبب سيطرته على حياتك، حاول قدر الإمكان اتباع تلك الخطوات واستشر طبيبًا إذا كان التردد الذي تعاني منه صعب السيطرة عليه.

شـاهد أيضًا..

أنواع زملاء العمل وكيفية التعامل مع كل نوع منهم

Scroll to Top