لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الجدير بذكره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من صحابة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي كان أيضا هو من الخلفاء الراشدين، وكان له الدور في نشر الدين الإسلامي في مختلف بقاع الأرض، علاوة على ذلك فقد اتصف بالكثير من الصفات الحسنة التي جعلته قدوة حسنة لأبناء الأمة الإسلامية، لكن يبقى التساؤل هنا لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي هذا المقال نتعرف على هذا السبب.

عمر بن الخطاب عند الشّيعة ويكيبيديا

حيث أن أبناء الطائفة الشيعة لديهم العديد من المعتقدات الخاصة بهم، والتي عرفوا بها على مر العصور السابقة إلى هذا الوقت، الجدير بذكره أن الكثير من تلك المعتقدات تعتبر هي خاطئة، وغير صحيحة، ومنها التي جاء بها الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث أنهم يكرهونه، وهنا نتعرف أكثر عن عمر بن الخطاب عند الشيعة ويكيبيديا: 

لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • يلقب بالفاروق، وهو اللقب الصحيح الذي عرف به في الكُتب الإسلامية.
  • حيث أنه كان يفرق ما بين الحق، والباطل.
  • الجدير بذكره أنه هو من مواليد مكة المكرمة، تهامة في منطقة شبه الجزيرة العربية.
  • وكان ذلك في العام الأربعون قبل الهجري.
  • في حين أنه قد تُوفي في العام الثلاثة والعشرون للعام الهجري وتحديداً في اليوم السادس والعشرون من شهر ذو الحجة.
  • وقد كان مقام هذا الصحابي الجليل هو المسجد النبوي، إلى جانب النبي محمد وأبو بكر الصديق، المدينة المنورة.

شاهد أيضا: هل غسل عيد الغدير يغني عن الوضوء

لماذا يكره الشّيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهو ما يتكرر البحث عنه من قبل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية، فما هو السبب الذي جعلهم يكرهون هذا الصحابي الجليل، وذو المكانة العظيمة عند المسلمين، وفي هذه الفقرة سوف نوضح لكم لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

  • سبب كرههم له يتمثل في حادثة حرق الدار أو حادثة كسر الضلع.
  • وهي تلك الحادثة التي قد ورد الحديث عنها في الكثير من المصادر المختلفة التي تزعمها الشيعة.
  • تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الحادثة حسب ما يزعمه أهل الشيعة كانت هي:
  • يقولون أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الخليفة الثاني لأبو بكر الصديق.
  • والذي قد عمل على اقتحام منزل الصحابي الجليل علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي محمد.
  • ومن بعد ذلك أنه قام على حرق الباب، وعصر فاطمة الزهراء خلف الباب.
  • وهذا ما أدى إلى كسر ضلعها وإسقاط الجنين المحسن بن علي.
  • وبالطبع تلك الحادثة هي من الحوادث الكاذبة، والتي لا صحة لها.
  • لاسيما أن هذا الصحابي الجليل لا يمكن أن يقوم بمثل هذا الفعل.
  • فهو من أطهر الناس، وأكثرهم شرفاً، والذي عرف بأخلاقهم الحميدة، والحسنة.

شاهد أيضا: ما هو يوم المباهلة عند الشيعة

كيف مات عمر بن الخّطاب عند الشيعة

  • حيث أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب قد تم قتله على يد الكافر، والذي يدعى أبو لؤلؤة المجوسي.
  • وقد كان ذلك عن طريق الخنجر الذي كان به أنواع من السموم التي تؤدي إلى الوفاة.
  • علاوة على ذلك فيما يتعلق بأبناء طائفة الشيعة:
  • فإنهم قد جعلوا من ذلك اليوم الذي قد قتل فيه عمر أحد أعيادهم، بل أنه يعتبر هو من أفضل الأعياد بالنسبة لهم.
  • بالإضافة إلى ذلك فقد جعلوا من أبو لؤلؤة أحد أفضل المسلمين.
  • وكل تلك الأمور يكون بناء على ما يعود إلى الاعتقاد المترصد في أذهان الشيعة.
  • وكان اعتقادهم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قد قام بفتح بلاد فارس.
  • كذلك فإنه قد جعلها من بلاد المسلمين، وبناء على ذلك كانوا لا يحبون هذا الصحابي الفضيل، وقد جعلوا من موته أحد الأعياد لهم.

شاهد أيضا: كيف تصلي صلاة ليلة القدر عند الشيعة

وفي هذا المقال قد تعرفنا لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهناك العديد من الاعتقادات المزعومة الكاذبة، والتي لا يجب على المسلمين أن يأمنوا بما جاؤوا به، فهو صحابي جليل له المكانة العظيمة عند أبناء الأمة الإسلامية، وذو الأخلاق الحسنة، والذي كان له العديد من المواقف العظيمة التي لا زالت تذكر في كتب التاريخ الإسلامي.

Scroll to Top