ماذا نفعل ليلة الاسراء والمعراج وما هو أجرها

ماذا نفعل ليلة الاسراء والمعراج وما هو أجرها، وهي من أعظم الليالي التي ورد الحديث عنها في آيات القرآن الكريم، والتي تدلل على تلك المعجزة التي تتعلق في نبي الله عليه الصلاة والسلام، علاوة على ذلك أن هذه الليلة هي دليل على قدرة الله عز وجل، ويستحب فيها أن يؤدي المسلم العديد من العبادات الدينية، وذلك كي يتم التقرب إلى الخالق عز وجل، وبناء على ذلك فإننا سوف نتعرف في السطور الآتية ماذا نفعل ليلة الاسراء والمعراج وما هو أجرها.

ماذا نفعل ليلة الاسراء والمعراج وما هو أجرها

إن ليلة الإسراء والمعراج هي التي وقعت في السابع والعشرون من شهر رجب، وكان ذلك في السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، وهي الليلة المميزة في التقويم الإسلامي، وفي هذا الحديث نرغب في توضيح ماذا نفعل ليلة الاسراء والمعراج وما هو أجرها:

  • لم يرد في السنة النبوية الشريفة أو حتى عن الصحابة رضوان الله عنهم ماذا تفعل في ليلة الإسراء، والمعراج.
  • حيث أنه لا يوجد شيء محدد أن تقوم به، لكن لا مانع أن يتم الاحتفال في هذا اليوم من خلال الإكثار من الصلاة علي النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • كذلك أن يتم الإكثار من أداء الطاعات، والدعاء، والنوافل.
  • وذلك كي يتم التعبير عن السعادة وحب النبي صلى الله عليه وسلم.

فضل ليلة الإسراء والمعراج

وهي تلك الليلة التي تضمنت على الكثير من الأحداث العظيمة، والتي كانت هي خير على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنها كانت هي خير على عباد الله عز وجل، وفي هذه السطور سوف نتعرف على فضل ليلة الإسراء والمعراج، وهو:

  • في هذه الليلة قد حدثت محفظة كبيرة للنبي عليه الصلاة والسلام، والذي صعد إلى السماء مع جبريل عليه السلام، بعد أن رآه وجها لوجه.
  • علاوة على ذلك أنه في هذا اليوم قد صعد الرسول عليه السلام إلى أن وصل لسدرة المنتهي.
  • وكان هذا هو تكريم من الله عز وجل له.
  • أيضا أنه في هذه الليلة كان موقف شق الصدر، والذي قام به جبريل عليه السلام.
  • ومن المعجزات في هذا اليوم هو البراق، والذي قد حمل عليه الرسول عليه السلام، وصعد به إلى السماوات السبع.
  • وفي هذه الليلة أيضا قد كلم الله عز وجل الرسول الكريم عليه السلام.
  • ويعتبر هذا هو تكريم كبير جداً، والذي يؤكد على مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.

أسباب رحلة الإسراء والمعراج

الجدير بذمره أن هذه الرحلة قد حدثت قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام للمدينة المنورة بسنة واحدة، والتي كانت هي من أصعب السنوات على نبي الله عليه السلام، وتعرض بها لأشد أنواع الابتلاء، والأذى، وهذا كان من أهم أسباب رحلة الإسراء والمعراج، وذلك للتخفيف عليه، ومنها أيضا هي:

  • كان من أسبابها هي حصار قريش الاقتصادي، والتجويع لبني عبد مناف.
  • علاوة على ذلك عام الحزن، والذي حدث به مصيبتان عظيمتان.
  • حيث أن أولهما هي الموت لأبي طالب عم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو سنده الاجتماعي.
  • وأيضا وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها زوجة النّبي -عليه الصلاة والسلام، وهي السند العاطفي والقلبي له.
  • كذلك موقف أهل الطائف من دعوة النبي عليه الصلاة والسلام، والذي زاده حزناً، وغماً.
  • كون أهل الطائف قد أساءوا له أشد الإساءة، والذين قد طردوه بكل حقد، حتى أخذ صبيانهم يرمونه بالحجارة.
  • وقد أدميت قدميه الشريفتان، وعندها عاد عليه السلام إلى مكة حزيناً كسير النفس.

شاهد أيضا:  هل كانت رحله الاسراء والمعراج بالجسد ام بالروح ام بهما معا؟

حديث عن الإسراء والمعراج 

وقد جاء الحديث عن قصة الإسراء والمعراج في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي قد رواها الصحابة رضوان الله عنهم، والتي تعتبر هي من الأمور الهامة بالنسبة لأبناء الأمة الإسلامية، وفي هذه السطور سوف نتعرف على حديث عن الإسراء والمعراج، والذي هو:

  • ومن تلك الأحاديث هو الذي تم روايته من قبل حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنه.
  • ومنها الحديث الذي ورد في صحيح الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه،
  • أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال:
  • ” لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِن يُونُسَ بنِ مَتَّى. وَنَسَبَهُ إلى أَبِيهِ، وَذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به، فَقالَ: مُوسَى آدَمُ، طُوَالٌ، كَأنَّهُ مِن رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَقالَ: عِيسَى جَعْدٌ مَرْبُوعٌ. وَذَكَرَ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ، وَذَكَرَ الدَّجَّالَ”.

شاهد أيضا: ماذا وجد الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

في سياق هذا المقال قد تعرفنا ماذا نفعل ليلة الاسراء والمعراج وما هو أجرها، كذلك أننا قد تعرفنا على أسباب حدوث هذه الليلة العظيمة، والتي كانت هي في الغالب من أجل التخفيف عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

Scroll to Top