متى يبدا مفعول التحاميل للاطفال، تعتبر التحاميل من أشكال الأدوية التي يستخدمها العديد من الأشخاص خاصة الأطفال، فتستخدم التحاميل للشفاء من العديد من الأمراض ومنها ارتفاع درجة الحرارة أو الإمساك عند الطفل أو غيرها من الأمراض التي يعاني منها الطفل في مراحل معينة من الشهور، تتساءل العديد من الأمهات عن الطريقة الصحيحة ليبدأ مفعول التحاميل يأخذ بسرعة، سنتعرف من خلال مقالنا على أهم المعلومات عن التحاميل المستخدمة للأطفال.
تحاميل حرارة للاطفال
التحاميل الشرجية هي شكل من أشكال الأدوية الصلبة التي تستخدم لعلاج عدد من الأمراض خاصة عند الأطفال، حيث يتم غرسها في المستقيم ليتم الحصول على التأثير الدوائي المرغوب بشكل كامل، سنتعرف عبر هذه السطور على أهم المعلومات عن التحاميل، كما يلي:
- شكل التحميلة مدببة من أحد الأطراف وواسعة من طرف آخر.
- كما أنها تحتوي على المادة الفعالة ليتم إعطاء التأثير الدوائي المطلوب بشكل كامل.
- يوجد عدد من التحاميل التي تستخدم للأطفال بشكل خاص للحماية أو التخلص من بعض الأمراض الجسدية ومنها:
- الجليسرين: تعتبر من التحاميل المستخدمة للتخلص من الإمساك.
- الأسيتامينوفين: تستخدم لعلاج حرارة الجسم بشكل كامل عند الأطفال.
- تذوب التحاميل بشكل سريع عند وضعها في منطقة المستقيم فهي تصل لمجرى الدم بشكل مباشر.
متى يبدا مفعول التحاميل للاطفال
غالباً يبدأ مفعول التحاميل عند الأطفال في فترة زمنية ما بين نصف ساعة الى ساعة كاملة منذ أخذها، حيث تعتبر من ضمن الأشكال الصيدلية التي تذوب بسرعة وتستخرج منها المادة الفعالة عند وضعها في المستقيم، فبهذا تصل الى مجرى الدم بشكل أسرع، لهذا تستخدم التحاميل عندما يراد الحصول على نتيجة سريعة لتتم معالجة بعض المشكلات الصحية ومنها ارتفاع درجة الحرارة والإمساك.
شاهد أيضاً: تجربتي مع تحليل حساسية الطعام
اذا مانزلت الحرارة بعد التحاميل
يظهر مفعول التحاميل بشكل أسرع من الحبوب المتنوعة أو باقي الأدوية السائلة، لهذا فإن التحاميل تستخدم بشكل كبير لمعالجة ارتفاع درجة الحرارة بشكل كامل من الجسم ضمن فترة زمنية تكون ما بين النصف ساعة الى الساعة، حيث أن:
- بمجرد دخول التحميلة من الفتحة تذوب ويبدأ المفعول ضمن مجرى الدم.
- عندما لا تعطي التحميلة النتيجة المرجوة منها يحب التوجه الى الطبيب المختص.
- كذلك، يمكن أن يكون طريقة وضع التحميلة خاطئة وبالتالي لا تحدث النتيجة المرجوة.
- لهذا يجب الاحتفاظ بشكل كامل في مكان مظلم وبارد وابتاع كل التعليمات المكتوبة لتجنب الضرر.
- كما يجب على الأم الاهتمام من تاريخ الانتهاء عند الاستخدام لتكون صالحة للاستخدام.
- عموماً يكون ارتفاع الحرارة عبارة عن رد فعل مناعي يكون في الجسم اتجاه أي مسبب للمرض.
- كما أن هذا الارتفاع يكون مساوي تقريباً 39.5 درجة مئوية يمكن أن تعطي بعض المضاعفات.
- لهذا يجب المحافظة على حرارة الطفل ما بين المستوى الطبيعي للمحافظة على صحته بشكل كامل.
شاهد أيضاً: أسباب الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية بأنواعها وطرق علاجها منزلياً
متى ينتهي مفعول التحاميل للاطفال
يوجد عدد من التحاميل التي تعتبر خافضة للحرارة بشكل كامل، ويمكن استخدامها في العديد من حالات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، حيث تختلف طريقة ظهور النتيجة اختلافاً للمادة الفعالة بداخل التحميلة، تريد العديد من الأمهات التعرف على أنواع التحاميل التي تعتبر خافضة للحرارة بشكل واسع على الطفل لعدد من الأمراض المتنوعة وهذا لتجنب حدوث أي من المضاعفات الصحية عند الطفل في السنوات الأولى من عمره، سنتعرف على موعد انتهاء التحاميل، كما يلي:
الباراسيتامول:
- تعتبر الخيار الأمثل لخفض الحرارة بشكل عام عند الأطفال فوق سن الثلاث أشهر.
- تستخدم كل 4-6 ساعات، حتى يشعر الطفل بالتحسن الكامل.
- تستغرق التحاميل حوالي 60 دقيقة ليتم ظهور النتيجة بشكل كامل.
- كما يجب وضع التحميلة بالشكل الصحيح للحصول على النتيجة المرجوة.
الايبوبروفين:
- تعتبر من التحاميل المضادة للالتهابات المتنوعة عند الأطفال.
- تستخدم التحاميل لست ساعات أو بعد ساعتين من جرعة الباراسيتامول.
- كما يجب أخذ هذا النوع من التحاميل بعد الاستشارة الطبية.
- تحتاج هذه التحاميل لحوالي ساعتين تقريباً لملاحظة أي مفعول صحيح.
ديكلوفيناك الصوديوم:
- تستخدم بعد استخدام البارسيتامول بحوالي 12 ساعة.
- بالإضافة لذلك تستخدم هذه التحاميل للأطفال من فوق عمر السنة، لكن يجب استخدامها بعد الاستشارة الطبية.
- يجب وضع الطفل بوضعية الاستلقاء بعد أخذ هذا النوع من التحاميل.
- تحتاج هذه التحاميل لحوالي ساعة لظهور النتيجة الخاصة فيها.
- كما يجب وضع التحميلة بالشكل الصحيح للحصول على النتيجة المرجوة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع حبوب جلوكلاف مضاد حيوي وللاسنان Gloclav 1g 625 mg
متى يبدا مفعول التحاميل للاطفال، ترغب العديد من الأمهات بالتعرف على عدد من أنواع التحاميل التي تعتبر خافضة للحرارة بشكل كبير وهذا لتجنب حدوث أي من المضاعفات الصحية عند الطفل في السنوات الأولى من عمره، حيث يعاني بعض من الأطفال بالحرارة الزائدة بسبب إما ظهور الأسنان أو بعض المشاكل الصحية التي تحرص المرأة على منع حدوثها.