من القائل لاقتلنك

من القائل لاقتلنك، القرآن الكريم مكون من مائة وأربعة عشر سورة قرآنية لقد قسمت إلى السور المدنية والسور المكية، كما ولقد شملت هذه السور مجموعة من القصص الهادفة من قصص الأنبياء أيضا قصص الأمم السابقة مع رسلهم، بالإضافة إلى قصص الجنة والنار وغيرها من القصص، ومن خلال هذه القصص وردت الكثير من المقولات على لسان الأقوام أو الرسل في آيات القرآن والتي ورد بشأن هذه المقولات مجموعة من الأسئلة الدينية التي تبحث عن قائل تلك العبارات، ومن هذا المنطلق نذكر من خلال ما يلي واحدة من هذه العبارات ومن قائلها، فمن القائل لاقتلنك في سورة المائدة.

من القائل لاقتلنك

حيث ورد في القرآن الكريم الكثير من القصص التي تخص الأمم السابقة، وجاء هذا اللفظ في قوله تعالى: ” إِذْ قَرَّبَا قرْبَانًا فَتقبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّل اللَّهُ مِنَ الْمتَّقِينَ”، حيث وردت في سورة المائدة التي ضمت الكثير من القصص النبوية، كما وتعتبر سورة المائدة السورة  الرابعة من بين السور، حيث ذكرت فيها قصة قابيل وهابيل، كما ورد أيضا قصص الجنة والنار وغيرها، ولقد زاد التساؤل حول قائل عبارة لاقتلنك، ومن هنا نتعرف على من القائل لاقتلنك في سورة المائدة:

  • قائل العبارة هو قابيل.

شاهد أيضا: من القائل لن نصبر على طعام واحد

حل سؤال من القائل لاقتلنك

فلقد دار الحوار بين أبناء سيدنا آدم عليه السلام، حينما قام أحد الأبناء بقتل أخيه، ولقد جاء الحوار وأبعاد القصة في الآية القرآنية التالية من سورة المائدة:

  • “وَاتْل عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتقبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّل اللَّه مِنَ الْمتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتلَكَ ۖ إِنِّي أَخَاف اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أرِيد أَن تَبوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَه نَفْسه قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَه فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّه غرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيرِيَه كَيْفَ يوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْت أَنْ أَكونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغرَابِ فَأوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ”.

وبهذا يكون قابيل هو من قتل هابيل وقد ندم على فعلته، وهو قائل عبارة لاقتلنك.

حكم جريمة القتل في الإسلام

يعرف القتل على أنها عبارة عن عملية انهاء حياة كائن حي آخر، والقتل لا يقتضي وقوع الجريمة في حال كان يحدث عن طريق الخطأ، كما ويمكن أن يكون القتل عمدا باستخدام أدوات حادة أو قوية أو ثقيلة أو سلاح ناري أو مواد سامة، وهنالك ثلاثة أنواع من القتل وهي على النحو التالي:

  • القتل العمد:
    • النوع الأول من أنواع القتل وهو قصد أن يقال شخص شخص آخر ويستخدم السلاح أو أداة حادة للقتل.
    • حيث يستوجب هذا النوع من القتل القصاص، فالقاتل يقتل.
    • كما أن القتل في الإسلام يعتبر من الكبائر التي حرمها الله سبحانه وتعالى.
  • القتل شبه للعمد: 
    • وهو القتل الناجم عن الاعتداء أو الضرب.
    • حكمه محرم شرعا.
    • الدليل:
  • القتل الخطأ:
    • وهو عدم قصد القتل أو الإيذاء أو الضرب.
    • يتوجب على القاتل هنا كفارة والدية وأيضا صيام شهرين متتابعين.

شاهد أيضا: من القائل انى لك هذا

من القائل لاقتلنك، اللفظ الوارد في سورة المائدة، حيث جاء هذا اللفظ في الآية القرآنية التي تروي فيها قصة قابيل وهابيل وكيف قتل أحد الأخوين الآخر وندم على ذلك.

Scroll to Top