من المواقف التي تدل على الرفق بالبهائم في الإسلام

من المواقف التي تدل على الرفق بالبهائم، هناك العديد من الموافق التي تدلل على الرفق بالبهائم والتي تشير إلى الرحمة في التعامل مع الحيوانات المختلفة، في حين أن الله عز وجل أمرنا بأن نكون رحميّن مع بعضنا البعض ومع الحيوانات التي خلقها الله في الحياة الدنيا، كذلك، كون الدين الإسلامي دين رحمة وإنسانيّة، حيث أن الإسلام والديانات الأخرى تعمل على حفظ حقوق الحيوانات، وهنا من المواقف التي تدل على الرفق بالبهائم.

المواقف التي تدل على الرفق بالبهائم

تتضمن بعض المواقف التي تُظهر اللطف تجاه الحيوانات تنظيف مكان الحيوان أو رعاية الطفل، لا تحجب عنه الطعام أو تجوعه، لا تؤذي الحيوانات، لا تستخدم الحيوانات للترفيه، كذلك، والرفق بالحيوان وقت الذبح، وهنا المواقف التي تدل على الرفق بالبهائم:

  • نقتدي بأفعاله صلى الله عليه وسلم لما اتسم به النبي محمد من صفات من
  • صفات الرحمة، والنصوص في هذا الموضوع كثيرة، لهذا السبب كان الرسول محمد
  • يطلق العديد من الأحاديث النبوية والتي وردت حول الرفق بالحيوانات:
  • [من لا يرحم لا يُرحم].
  • كذلك، [لا تُنزع الرحمة إلا من شقي] وهذا الحديث رواه الترمذي.
  • من بين أشكال الرحمة الواسعة من الله لمختلف الحيوانات التي يتمتع بها هو
  • تعاطفه مع الحيوانات الجاهلة التي يستفيد منها البشر.
  • بل إن رحمته، فسبحانه عز وجل شملت أيضًا حيوانات أخرى لم تجلب أي نفع لحياة الإنسان.
  • أيضا، لا تؤذي الحيوانات: والمراد هنا ألا تثقل البهائم بما لا تستطيع تحمله، ولا تبليها أثناء المشي.
  • إذا سافرْتم في الخِصْبِ فأعْطُوا الإبل حظًّا من الأرض”، ورُوي عن أبي الدَّرداء قوله لبعير له عند الموت: يا أيُّها البعير لا تُخَاصِمْني عند ربِّك، فإني لم أكن أُحَمِّلُك فَوْق طاقتِك.
  • والطبراني بن علي، قال: ( إذا رأيتم ثلاثة على دابَّة فارجُموهم حتَّى يَنزِلَ أحدُهم ).

شاهد أيضاً: ظاهرة التمويه عند الحيوانات وأنواع التمويه لحماية نفسها من الأعداء

المواقف التي تدل على الرفق بالحيوان

قال صلى الله عليه وسلم، ( عذبت امرأة في هِرَّة حبَسَتْها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )، وفي هذا دلالة على عقاب الله عز وجل للعبد الذي يُعذب الحيوانات، كما ذكر في حديث آخر، ( اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ).

  • كذلك، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إن رجلاً نزل في بئر وأعطى الماء
  • لكلب كان يلهث من العطش الشديد ، فشكره الله وغفر له،
  • قال ( في كلّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْر ) رواه البخاري.
  • أيضا، فيما ورد عن النبي أنه قال، ( ما مِن مسلم يَغْرِس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير
  • أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة” وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصْغِي الإناء للهرَّة ـ
  • أي يمِيله ـ حتَّى تَشرب، ثم يتوضأ بما فَضل منها ).
  • كذلك، اللطف على الحيوانات عند الذبح والإحسان بهما:
  • أنَّ رجلًا أضْجَع شاة ليَذْبَحها وهو يحِد شَفْرَته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أتريد أن تمِيتَها مَوْتَات، هلَّا أحددْتَ شَفْرَتك قبْل أن تضْجِعْهَا”؟، في حديث آخر
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ الله كَتَبَ الإحسانَ علي كل شيء،
  • فإذا قَتَلْتم فأحْسِنوا القِتْلَة، وإذا ذَبَحْتم فأحْسِنوا الذِّبْحَة، وليحِدَّ أحدكم شَفْرَته،
  • ولْيرِحْ ذَبِيحَتَه” رواه مسلم.
  • نظف مكان الحيوان واعتن بالصغار المتواجدين معهم، كذلك،  إن الله القدير هو
  • الذي أمر الإنسان بمعاملة الحيوانات بالرحمة والطيبة، ونهى عن الإضرار بالحيوانات وأولادها.

شاهد أيضاً: كيفية تواصل الإنسان مع الحيوان

الرفق بالحيوان في الدين الإسلامي

من الأمور التي يجب على الفرد اتباعها من أجل الحفاظ على الحيوانات والرفق بهم، ألا تمتنع عن تناول الطعام عن الحيوانات، أو تجويعها، أو تعتني بها، أو تُطعمها، ولا تستخدمها كأدوات للعب أو المتعة، أو تؤذيها، كذلك، وعندما تذبح أو تقتل كلبًا أو قطًا عمداً وبدون أي غرض مشروع أو محظور، كن لطيفًا ورحيمًا بالحيوان، والشخص الذي ارتكب هذه الجريمة يطلب المغفرة ويجب أن يتوب إلى خالق لأنه أخطأ.

  • ودليل ذلك ما روي عن النبي محمد صل الله عليه وسلم : [ما من إنسان قتل عصفوراً
  • فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها. قيل: يا رسول الله، وما حقها ؟
  • كذلك، قال: يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها يرمي بها].
  • وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصغي لوعاء القطة بمعنى العناية به حتى يشرب.
  • أيضا، ثم يقوم بالتوضؤ بما أفاضته القطة.

شاهد أيضاً: ما هو الحيوان الذي لا ينام من ولادته حتى موته

من المواقف التي تدل على الرفق بالبهائم، هناك العديد من الموافق التي تدلل على الرفق بالبهائم والتي تشير إلى العديد من الأمور الهامة التي بينها لنا الإسلام والرسول الحبيب محمد بن عبد الله، وهي الرفق بالبهائم وعدم تعذيبها والعناية بها.

Scroll to Top