من هو القتَّات في الإسلام

من هو القتَّات في الإسلام، الدين الإسلامي هو ذلك الدين الحنيف، والذي يعتبر هو من أهم الديانات السماوية وأخرها، والذي قد تضمن على الكثير من القواعد والضوابط الشرعية الهامة التي تحكم حياة الإنسان وتنظمها بالطريقة الصحيحة، علاوة على ذلك نجد أنه هناك الكثير من تلك التعاليم الإسلامية والمصطلحات التي قد وردت في مصادر الشريعة الإسلامية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي يجب على المسلم أن يكون على دراية بها، ويلتزم بما جاء من تعاليم، وفي مقالنا سوف نوضح لكم من هو القتَّات في الإسلام.

من هو القتَّات في الإسلام

الجدير بذكر أنَّ القتَّات يعتبر هو من ضمن المصطلحات الإسلامية التي قد ظهرت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، علاوة على ذلك أنه قد ظهر في بعض من آيات الله القرآن الكريم، ويستخدم لوصف صفة معينة في الإنسان والتي نهى عنها الشرع الإسلامي، وفي هذه السطور سوف نتعرف من هو القتَّات في الإسلام، وهو:

  • تجدر الإشارة هنا إلى أن القتَّات يعني في الإسلام النمام.
  • وهو ذلك الشخص الذي يقوم بنقل الكلام من أجل الإفساد بين الآخرين.
  • وهو الذي دائماً يتسمع كلام الناس.
  • علاوة على ذلك فقد ورد مصطلح القتَّات في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • فقد رُوي عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنَّه قال: “سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتّاتٌ”.

لا يدخل الجنة قَتَّاتٌ فمن القتات

وهو من ضمن تلك الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والذي دائماً يحذرنا من الوقوع بما هو مخالف لتعاليم الشريعة الإسلامية، وينهي المسلمون الاتصاف بتلك الصفات الغير حسنة، وفي السياق نتعرف أكثر عن لا يدخل الجنة قَتَّاتٌ فمن القتات:

  • إن هذا الحديث الشريف الذي قد ذكر في هذه السطور يوضح أحد الصفات المذمومة في الدين الإسلامي.
  • إلا وهي الاستماع إلى الكلام ونقله إلى الغير بقصد الفتنة والفساد بينهما.
  • علاوة على ذلك إن هذا الحديث النبوي الشريف قد بينّ أن من يقوم بمثل هذا الفعل يعتبر هو شخص فاسق، وعاصٍ لله -عزَّ وجلَّ- .
  • والذي له العاقبة الوخيمة.
  • بحيث أنه يتم حرمانه من الجنة، حتى يُعاقب في النار على قدرِ ذنبه.

شاهد أيضا: اية تدل على تحريم التبني من القرآن الكريم وحكم التبني في الإسلام

ما الفرق بين القتَّات وَالنَّمَّام

وهي من ضمن المصطلحات التي قد ورد الحديث عنها في مصادر الشريعة الإسلامية، سواء كان القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، واهتم البعض التعرف ما الفرق بين القتَّات وَالنَّمَّام، وهذا ما نتعرف عليه في السطور:

  • ليس هناك فرق ما بين القتات والنمام.
  • حيث أن كل منهما يحمل ذات المعنى، والتي تدل على أحد الصفات التي قد نهى عنها الشرع الإسلامي.
  • حيث أن النَّمُّ هو عبارة عن رفْع الحديثِ على وجه الإشاعةِ والإفْسادِ.
  • وقد قال البعض أنه يعني تَزْيينُ الكلام بالكذب.
  • كذلك أن النظام يتصف بالكثير من الصفات عن غيره من البشر، ومن ضمنها أنه يكثر النمام الحلف.
  • ويقوم بمثل هذا الفعل وذلك كونه يعلم أن الناس لا تصدقه ولا يثقون بكلامه.
  • علاوة على ذلك أنه هو قليل الاحترام لنفسه وللناس حوله، حيث أنه مهين لنفسه ولمن حوله.
  • دائماً يمشي لين الناس بالنميمة، وذلك من أجل أن يفيد القلب ويضيع المودة بيت الناس وقطع الوصل.
  • هو شخص مناع للخير، معتدٍ أثيم، ودائماً يرتكب المعاصي من خلال نمبمته، والتي من خلالها يتعدى على الحي والعدل.

شاهد أيضا: ايات تدل على وجوب الحجاب في الإسلام

من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات

تجدر الإشارة هنا إلى أن كلمة القتات هي من الكلمات العربية التي تأتي صيغة مبالغة، والتي منها كثير القت، وفي سياق الفقرة نوضح من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات، وهو:

  • هو الشخص النمام.
  • والنميمة هي تلك الصفة المذمومة والتي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الاتصاف بها.
  • وذلك كونها تهدف إلى الافساد بين الناس وتخريب المودة بينهما.
  • بالإضافة إلى ذلك أنه من خلال النميمة يتم تدمير كافة العلاقات الجيدة بين الناس وذلك من خلال كلمات غير محببة يتم نقلها إليهم.
  • والله عز وجل قد توعد لمن يحرص على النميمة بأن لا يدخل الجنة.
  • وذلك كون النمام له الأثر في أن يفسد بين الناس والسعي إلى نشر البغضاء والمشاحنة بين المتحابين.
  • وقد تم تعريف النَّمِيمَة اصطلاحًا أنها هي نَقْلُ الحديث من قومٍ إلى قوم على جهة الإفْسادِ والشَّرِّ.
  • كذلك قد عرفت بأنها هي إفشاء السرِّ، وهتك الستر عما يكره كشفه.

شاهد أيضا: ماهو جماع الفهر وحكمه في الإسلام

وفي سياق المقال قد تعرفنا من هو القتَّات في الإسلام، وقدمنا لكم أهم المعلومات عن هذه الصفة التي قد نهى عنها الشرع الإسلامي وحذر من الاتصاف بها.

Scroll to Top