من هو ماكس فيبر وأهم إسهاماته في علم الاجتماع، قد اهتم المفكر الألماني الشهير ماكس فيبر بالتخصص بدراسة الفهم الاجتماعي، فكان عبر فهم كل السلوكيات سواء الفردية أو الجماعية وما تكون تشكله من ثقافة وقيم عند البدء بتحليل الظاهرة الاقتصادية، فكان قد ركز بشكل كبير على الطبقة البرجوازية داخل أوروبا، فقد درس الصلة الكبيرة مع أنماط الإنتاج الرأسمالي، وبعدها انطلق للبحث باعتبار أن الشخص يكون كائن واعي لكل الأفعال والأمور التي يتم طرحها، فقد كان من أبرز أسماء الفلاسفة الذين تغلبوا على الفكر الجماعي.
من هو ماكس فيبر
يعد ماكسيميليان كارل إميل فيبر من مواليد الـ 21 من شهر أبريل لعام 1864 ميلادي، قد كان عالم ومؤرخ اجتماعي، وفقيه اجتماعي وسياسي ألماني، فهو يعد من أهم المناظرين في تطور المجتمع الغربي الحديث، وقد كان هناك أثر كبير بناءً على أفكراه في البحث الاجتماع والنظرية الاجتماعية، فبالرغم من أنه واحد من آباء علم الاجتماع إلا أنه لم يقول أنه العالم الوحيد للاجتماع بل وجد نفسه بشكل واسع في علم التأريخ.
نظرية ماكس فيبر
كانت نظريته هي المقومات الثلاث للتدرج الطبقي، وكان تعرف باشم نظام الطبقات الثلاث أو التدرج الفيبري، وكان قد طورها ماكس فيبر، و كان يستند فيها الى الاختلاف في النفوذ والطبقة والحالة الاجتماعية، وكان قد طور منهج خاص بالتدرج الاجتماعي يكون يعكس التفاعل الكامل بين السلطة والهيبة والنفوذ والثروة، وكان قد جادل السلطة في العديد من الأشكال المتنوعة.
كما يتجلى ظهور الشخص داخل النظام الاجتماعي عبر المكانة والحالة، وهذا على حسب النظام الاقتصادي في الطبقة، والنظام السياسي من خلال الحزب، وبعدها فقد زوان ما بين الحزب والحرب، وكان على حسب توزيع السلطة بشكل كامل في المجتمع، فكان لا ينحصر على حسب الحالة والنفوذ والمجالات المتعددة ومنها:
- الثروة: يكون يسمل الكثير من الممتلكات مثل المزارع، والمنازل، والأراضي، والمصانع.
- الهيبة: يكون هناك احترام كبير للشخص على حسب الحالة الخاصة بالشخص بالنسبة للآخرين.
- النفوذ: تكون بقدرة الأشخاص وكل الجماعات التي تكون لتحقيق الأهداف رغم المعارضة.
شاهد أيضاً: من هو فراس بقنه ويكيبيديا ومن هي زوجته
أهم إسهامات ماكس فيبر في علم الاجتماع
كان فيبر كأي عالم يعمل على فهم الأفكار المتاحة التابعة للمناخ العلمي والسياسي والاجتماعي السائد بشكل كامل في عصره، فقد وجد ماكس العديد من الأفكار الشائعة، فقد علم على تضيق الفجوة بشكل كامل بين العلم الروحي والعلم الطبيعي، حيث أن:
- قام بالتفريق بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية التي تكون مهمة للضبط الكامل.
- تكون مهمة العلوم الاجتماعية للتقويم الكامل، لتتم الدراسة على أفضل المعايير بشكل كامل.
- لا يجب الفصل نهائياً للمثاليات والمعايير التي يمكن أن يشق فيها السلوك الواقعي.
- قال أن العلم الاجتماعي يعتبر على أمبيريقي، يكون يدرس كل الوقائع الملموسة.
- كان له العديد من الوقائع والأفكار الملموسة التي تكون في العديد من التعليمات والاهتمامات.
- فقد حصل على الكثير من التحليلات التي كانت تطبق في الثقافات المختلفة.
- كان قد استخدم المقارنات التاريخية المتنوعة بشكل كبير.
- فقد عمل على تصديق القضية الماركسية التي جعلت الاقتصاد الذي كانت هي أساس لكل تفسير الظواهر ومنها الدينية والثقافية.
- كان يتجه ماكس الى الإصلاح البروتيستانتي والذي كان ناتج بشكل كبير الى ظهور الرأسمالية.
شاهد أيضاً: من هو دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وما هي ديانته
من هو ماكس فيبر وأهم إسهاماته في علم الاجتماع، يعتبر من أكثر العلماء الطارحين لدراسة علم الاجتماعي بشكل كبير، حيث يكون يحاور العديد من الطرق ومنها الثروة والعاطفة والحب بما يتناسب مع علم الاجتماع الخاص فيه، طور منهج خاص بالتدرج الاجتماعي الذي يكون يعكس التفاعل الكامل بين السلطة والهيبة والنفوذ والثروة.